اقتصادالرئيسية
أخر الأخبار

موطنون يكتوون بـ "حمى الأسعار".. 29 سلعة أساسية ارتفعت أسعارها (فيديو)

أخبار حياة- قال المستشار الإعلامي لجمعية حماية المستهلك حسين العموش إن ارتفاع الأسعار في السوق الأردنية واضح تماما.

وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، إن المواطنين يلمسون الارتفاع في الأسعار بشكل يومي.

وشدد على أن ارتفاع الأسعار غير مبرر، وأن الهدف منه زيادة ارباح التجار بغير وجه حق على حد قوله، في ظل غياب الرقابة الحقيقية.

وأوضح أن 28 سلعة من أصل 33 سلعة أساسية من سلة غذاء الأردنيين ارتفعت في الفترة الأخيرة.

وبيّنَ أن الأسواق تشهد حالة من الانفلات في الأسعار، مشيراً إلى أن الجميع سيشعرون بهذا الارتفاع  مع بدء شهر رمضان.

وتابع: ” تم رفع الأسعار قبل رمضان بشهر، وسيتم رفعها في أول ايام رمضان مرة أخرى”، مشيراً إلى أن حديث بعض الجهات عن عدم ارتفاع الأسعار غير صحيح.

ودعا الحكومة إلى ضبط السوق، ووضع سقوف سعرية تجنبا لانفلات الأسعار وزيادة الاحتكار مع قرب شهر رمضان.

من جانبهم أكد مواطنون  لـ “أخبار حياة”، أنهم لمسوا ارتفاع العديد من السلع سيما اللحوم والدجاج.

وأضافوا، أن “حمّى الأسعار في رمضان” بدأت تظهر ، كما يحدث في كل عام.

** شاهد الفيديو

YouTube player

من جهته قال نائب نقيب تجار المواد الغذائية خلدون العقاد إن الأردن يعاني من انخفاض القدرة الشرائية بنسبة وصلت 45%.

وأضاف لـ “أخبار حياة” أن خفض الأسعار يتطلب رفع الضرائب عن المواد الغذائية.

وأوضح أن أولويات المستهلك والمواطن الأردني تغيرت عن السابق بسبب كثرة الالتزامات المترتبة عليه. ودعا المواطنين إلى عدم تغيير نمطهم الاستهلاكي في رمضان كما هو الحال قبل شهر رمضان.

وكان رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق قد قال في تصريحات صحافية إن الحديث عن ارتفاع الأسعار قبيل شهر رمضان “غير دقيق”.

وأضاف أن مادة الزيت من أكثر المواد التموينية التي شهدت انخفاضا في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن خسارة مصانع الزيت تقدر بالملايين.

ووجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة الوزارات والمؤسَّسات المعنيَّة بالاستعداد التامّ لاستقبال شهر رمضان المُبارك، ومتابعة جميع القضايا المتعلِّقة بتوفُّر السِّلع، والرَّقابة على الأسعار وسلامة الغذاء، والتَّسهيل على المواطنين.

كما وجَّه الخصاونة إلى تكثيف عمل الجهات الرَّقابيَّة المختصَّة وكوادرها؛ لضبط أسعار السِّلع ومنع المغالاة والمضاربة من جهة، والتأكُّد من سلامة الغذاء وتطبيق الاشتراطات الصحيَّة من جهة أخرى، مؤكِّداً ضرورة أن يلمس المواطنون أثر هذه الرّقابة على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى