الرئيسيةمحليات
أخر الأخبار

حطاب عن قمة العقبة: الاحتلال لن يكسر الجمود السياسي على صعيد القضية الفلسطينية

أخبار حياة – يستضيف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعا فلسطينيًا إسرائيليًا سياسيًا أمنيًا في العقبة لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة إقليمية ودولية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي سلطان حطاب، إنه في ظل حكومة نتنياهو الفاشلة لا يمكن أن تساهم هذه الاجتماعات في كسر الجمود السياسي على صعيد القضية الفلسطينية.

وأضاف في حديث لنشرة أخبار “حياة اف ام“، اليوم الأحد، أن اليمين الإسرائيلي يخضع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الى ضغوط وبالتالي لا تستطيع حكومة نتنياهو أن تضمن بالتزاماتها التي تعهدت بها أمام الأردن ومصر والولايات المتحدة.

وتابع حديثه أن هذه القمة لن تعطي نتائج إيجابية رغم ما بذل من جهد خاصة من الأطراف العربية (الأردن ومصر)، لافتا إلى أن كيان الاحتلال سيمضي في تحقيق خططه ولن يستطع أن ينفذ هذه الخطط بسبب الأساليب التي ينتهجها نتنياهو وحكومته.

التهدئة

قال حطاب إنه لا يوجد تهدئة، بسبب عدم وجود طرفين مشتركين في القضية، بل يوجد طرف معتدي وآخر يدافع عن نفسه، قائلا: “عندما يساوى بين الجلاد والضحية تلك هي المصيبة”، لكن على الولايات المتحدة أن تعترف بأن العدوان مستمر على الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن العدوان يزداد على الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية تخضع لضغوط شديدة توضع بين “المطرقة والسندان”.

وأشار حطاب إلى أن الرد الوحيد على الضغوط الإسرائيلية، بأن يخرج الشعب الفلسطيني إلى الشارع ويوصل رسالة للولايات المتحدة والعالم بأن الشعب الفلسطيني يأخذ خياراته ويلتف حول قيادته.

البديل السياسي وحل الدولتين

أوضح المحلل السياسي حطاب أن الولايات المتحدة وإسرائيل يعرفون أن “حل الدولتين” شعار يُعجب به أطراف دولية، ولكن لا يوجد له تجسيد في الأمر الواقع.

وقال إنه لو كانت الولايات المتحدة مخلصة برفع الأزمة عن الشعب الفلسطيني لمارست الضغوط على إسرائيل.

وأكد أنه لا يوجد شيء في عالم الواقع اسمه حل الدولتين، ما لم يكن هناك كلفة على الاحتلال فإنه لن يتراجع بأعماله.

ويعتبر الأردن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى التي يشكل حلها على أساس حل الدولتين شرطا لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام العادل والدائم والشامل.

ويؤكد الأردن ضرورة وقف إسرائيل عملياتها العسكرية كافة وجميع الإجراءات اللاشرعية التي تقوّض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى