محليات

كيف يميّز الطب الشرعي جروح العيارات النارية؟

أخبار حياة- تضع نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ، اليوم الأربعاء، الطرق والإجراءات التي يتبعها الطب الشرعي لتحديد الإصابات والجروح الناتجة عن العيارات النارية بدقة.
وتقدم نشرة المعهد طرق العناية بجروح العيارات النارية، وأسباب إجراء عمليات للمصاب إن لزم الأمر، إضافة إلى كيفية تجفيف وتنظيف الجرح، وإجراءات تغيير الضمادة للجروح المفتوحة أو المغلقة.
يمكن تحديد إصابات الطلقات النارية بدقة وتصنيفها على أنها جروح مدخلية أو مدخلات غير نمطية أو خروج أو جروح غير نمطية بناءً على خصائصها الجسدية. لا يتم تصنيف الجروح بناء على حجمها. قد تقدم النتائج المادية في هذه الجروح وحولها دليلًا على الآلية الفعلية للإصابة، ودعم أو دحض المعلومات الأولية المعطاة لمقدم الخدمة.
جروح المدخل (Entrance wounds):
تنقسم جروح الطلقات النارية إلى أربع فئات بناءً على بعد مسافة إطلاق النيران عن الشخص: بعيدة، ومتوسطة، وقريبة، وملامسة. مدى النيران هو المسافة من فوهة البندقية إلى جلد أو ملابس الضحية.
حجم جرح المدخل لا علاقة له بعيار الرصاصة المصابة. حيث تنقبض جروح المدخل على الأنسجة المرنة حول الجرح ويكون قطرها أقل بكثير من عيار الرصاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى