أخبار حياة– قال المختص في الشأن الإسرائيلي مؤمن مقداد، إن الجبهات الفلسطينية في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل بدأت منذ عامين، بدأت تتوحد منذ عامين على عكس ما كان سائدا.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن ساحة الضفة الغربية بدأت تلتف حول خيار المقاومة، مشيراً إلى توسع الحاضنة الشعبية للمقاومة في فلسطين.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني بات على قناعة تامة، بأن المسار السياسي لن يحقق له شيئا، بعد أكثر من 27 عاما على توقيع اتفاقية السلام.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يأبه بكل الاتفاقيات ويمعن في غطرسته واستهداف الشعب الفلسطيني بالقتل والدمار والاستيطان.
وأفاد أن التفاف الشعب حول المقاومة، وظهور مجموعات فلسطينية مقاومة، قد يكون رادعاً لمخططات الاحتلال.
بدوره قال المحلل السياسي الفلسطيني علاء الريماوي إن السلطة أعلنت أكثر من 37 مرة عن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، لافتا إلى أن هذا المر غير صحيا.
وشدد على أن السلطة لا تملك قرارا لوقف التنسيق الأمني، ولا تسعى لتثبيته، مبيناً أن القيادة الحالية للسلطة ليست لديها القدرة في الذهاب بهذا الخيار.
وأفاد أن السلطة تنسلخ عن الواقع الفلسطيني المتعلق بما تفعله “إسرائيل”، حيث أصبحت عبئا ثقيلا على الفلسطينيين.
ولفت إلى أن السلطة تراجعت في الكثير من المرات عن مواقفها وقراراتها، المتعلقة بوقف التنسيق مع الاحتلال وإدانته في الأمم المتحدة.
