أخبار حياة – ألغت السلطة الفلسطينية محادثات مع مسؤولين كبار في دولة الكيان، على خلفية العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في مدينة نابلس، الأربعاء، التي استشهد على إثرها 11 فلسطينيا.
وقالت القناة 12 العبرية، إن محادثات كان من المقرر أن تجري بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين ، استكمالاً لمحادثات جرت السبت الماضي، إلا أنها ألغيت بعد العملية العسكرية في نابلس.
وأفادت القناة أن المسؤولين الإسرائيليين ونظراءهم في السلطة الفلسطينية “كانوا قد توصلوا بالفعل إلى استنتاجات وتفاهمات لتهدئة الأوضاع قبل حلول شهر رمضان، إلا أن المحادثات توقفت بعد العملية في نابلس” التي وصفها مسؤولو السلطة الفلسطينية بـ”المجزرة”.
وقبل أيام، كشف موقع “واللا” العبري عن “قناة اتصال سرية بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والسلطة الفلسطينية، رغم إعلان الأخيرة وقف التنسيق الأمني بين الجانبين منذ نحو شهر.
وقال الموقع الإسرائيلي إنه “منذ أكثر من شهر تجري محادثات مباشرة بين مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في محاولة لمنع التصعيد”.
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية أنه “في الأيام القليلة الماضية عقد المسؤولان اجتماعاً لصياغة التفاهمات التي أدت إلى تأجيل التصويت في مجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلي، وأن الحكومة الأمريكية على علم بالمحادثات عبر القناة السرية”.
وقررت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، التوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة نابلس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن “القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.