اقتصادالرئيسية

السياحة.. رم على الخارطة العالمية ومليونية متوقعة في البترا

اخبار حياة – قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، نايف الفايز، إن السياحة عنصر رئيسي في العقبة واليوم اصبحت مقصدا للزوار.

وأضاف الفايز في في مداخلة تلفزيونية، أنه ومنذ بداية العام رسى مجموعة من البواخر السياحية، مشيرًا إلى أن عنصر السياحة في استراتيجية العقبة ركزية اساسة.

وبين أن السياحة جزء والعقبة ليست فقط سياحة بل هي منظومة اقتصادية كاملة قسمت لعدة مراحل اهمها السياحة.

ولفت إلى أن رم اصبحت على الخارطة العالمية، ومن خلال بوابة العقبة يذهب السياح إلى رم.

ونوه إلى الجانب اللوجستي من الانشط الاقتصادية في العقبة وهي منظومة الموانئ والشحن، “والكل ادرك قيمتها خلال جائحة كورونا في حين كانت تزودنا باحتياجتنا كافة، ابان توقف حركة الشحن الجوي”.

وأكد أنه يريد ان تكون العقبة مقصد للعيش والاقامة وليس فقط للزيارة القصيرة والسياحة “نريد أن تكون العقبة مميزة على مستوى العالم”

وشدد على أنه تم البدء على تحديث جميع الخطط الاستارتجية في العقبة بالجوانب كافة.

“الاهتمام الملكي في العقبة يتيح لنا ان نعجل في الكثير من الامور للاستثمار فيها”، وفق الفايز الذي قال إن اهتمام سمو ولي العهد بالشباب واضح.

وتوقع رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور سيلمان الفرجات، أن تسجل المدينة هذا العام ما يزيد على مليون زائر من السياح القادمين من شتى دول عالم، مالم تحدث أي ظروف تؤثر على واقع الحركة السياحية.

وأكد الفرجات لصحيفة الرأي أن السلطة ستقوم بأعمال تطوير وتحديث للخدمات المختلفة المقدمة للزوار، لإثراء تجربتهم في المنطقة، وبما يليق بمكانة وسمعة البترا كواحدة من أهم مدن العالم السياحية وثاني عجائب الدنيا السبع.

وقال الفرجات، إن السلطة تسعى وبتوجيهات جلالة الملك خلال زيارته الأخيرة للبترا، للمضي قدماً في تعزيز الحضور العالمي للبترا، والنهوض بها وتحقيق التنمية الشاملة فيها، وبما يجعلها وجهة أكثر أهمية للسياحة، خصوصاً بعد تعافيها من تداعيات جائحة كورونا.

وكشف الفرجات عن أن العام الحالي سيشهد اطلاق حزمة من المشروعات والبرامج والاستثمارات الجديدة التي من شأنها تعزيز مكانة المدينة سياحيا وإطالة مدة إقامة السائح، كالقرية الثقافية وعدد واسع من البرامج المتعلقة بسياحة المغامرات والطبيعة وغيرها.

وأشار إلى أن السلطة عقدت لقاء موسعاً مع مدراء الدوائر المعنية فيها من أجل اطلاق مزيد من أعمال التطوير والتحديث في الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، والنهوض بالموقع الأثري وتنظيمه، بما يحافظ على إرث المدينة الحضري الفريد.

وبين أن السلطة ستعقد أيضاً لقاء مع ممثلي القطاعات السياحية تعزيزاً لمبدأ الشراكة المستمرة معها، ولتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بتطوير وتحديث منظومة الخدمات السياحية في المدينة والموقع الأثري.

ويشهد موقع البترا الأثري حركة سياحية نشطة منذ بداية العام، في حين زار المدينة خلال العام الماضي نحو 905 آلاف زائر من مختلف جنسيات العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى