الرئيسيةفلسطين

محللون: القضية الفلسطينية عانت من تباين المواقف العربية

أخبار حياة– قال أستاذ فض النزاعات الدولية حسن المومني، إن القضية الفلسطينية معقدة وعانت من تباين المواقف العربية ومشاكل العمل العربي المشترك.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، إن العديد من العوامل تمنع وجود مشاريع سياسية عربية، نتيجة تباين المصالح وغياب التفاهم.

وأوضح أن القضية الفلسطينية لها ابعاد عربية وإقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيدها، مشيراً إلى وجود إنجازات عربية في القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن تطبيق القرارات والمبادرات العربية سيما مبادرة بيروت غير منوط بالعرب لوحدهم، ما حال دون تطبيقها.

وتابع: “هناك قمم عربية كثيرة خرجت بقرارات مهمة، جعلت القضية الفلسطينية حيّة، وفي الواجهة”.

وأشار إلى أن اختلاف الأولويات لبعض الدول العربية أثر سلبا على القضية الفلسطينية، وعلى دعمها.

وبين أن الدول العربية تستخدم أوراقها الضاغطة بما يتناسب مع مصالحها الإقليمية.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي منذر الحوارات، إن الكتلة العربية لا تتحرك بشكل موحد تجاه القضايا على اختلاف أنواعها.

وأضاف أن التحرك العربي تجاه غزة كان متباينا نتيجة مجموعة من العوامل، منها العلاقة مع أمريكا، والموقف من حماس.

وأوضح بأن العرب لديهم إمكانيات هائلة جدا، وأوراق ضغط كبير، مؤثرة جدا في العلاقات الدولية والإقليمية، لكنهم لا يستخدمونها.

وتابع: “لم تستخدم الدول العربية الأدوات وأوراق الضغط التي تمتلكها في مصلحة القضبة الفلسطينية”.

وأورد بأن العرب لديهم أدواتهم الضاغطة لاستخدامها من أجل المقايضات السياسية، لكن دون وجود رؤية موحدة تجاه القضايا العربية.

وعن موقف العرب من حل القضية الفلسطينية، أورد بأن العرب أبقوا أنفسهم رهين موقف واحد، لم يتغير منذ سنوات طويلة.

وتابع: “منذ مؤتمر مدريد والعرب يقولون أن السلام خيارهم الاستراتيجي، بينما موقف الدول الأوروبية يتغير في حال قيام دول بالاعتداء على دولة أخرى ليتحول السلام لديهم إلى حرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى