اقتصادالرئيسية
أخر الأخبار

كم يساوي الدينار الأردني مقابل الجنيه المصري؟

أخبار حياة – سجلت أسعار تداول وبيع الجنيه المصري أرقام تاريخية، حيث بلغ سعر الجنية مقابل الدولار حوالي 31 جنيها لكل دولار.

وبلغت أسعار الجنيه مقابل الدينار حوالي 2.5 قرش لكل جنيه/ الدينار = 42 جنيه.

وقال رئيس جمعية الصرافين الأردنيين، علاء ديرانية، إن الطلب على الجنيه المصري من خلال محلات الصيرفة لا يزال ضعيفا ودون المستويات.

وأضاف ديرانية لـ”أخبار حياة“، ان الطلب على الريال السعودي، عند أعلى المستويات، بعد تسهيلات إجراء العمرة.

وأكّد ان الطلب على الدينار قوي جدا، نتيجة تحويل وتسييل مواطنين أصولهم من الذهب والعملات الاجنبية المدّخرة.

وخلال عام واحد فقد الجنيه المصري حوالي نصف قيمته ما اضطر عدداً كبيراً من المواطنين للبحث عن آليات لتعويض هذه الخسارة، وانقسمت هذه الآليات بين التقليد والابتكار. وشهد عام 2022 زيادة الإقبال على وسائل الادخار والاستثمار التقليدية، مثل المصارف وأسواق المال والعقار والذهب، كما شهد ظهور آليات غير تقليدية للتحوط والحماية من التخفيض شبه المتواصل لسعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأخرى.

تعرض المصريون لصدمتين خارجيتين خلال السنوات القليلة الماضية ساهمتا في تشكيل وعيهم بسعر الصرف، الأولى هي التخفيض العنيف لسعر صرف الجنيه من حوالى ثمانية جنيهات لكل دولار إلى قرابة 20 جنيهاً لكل دولار في نهاية عام 2016، قبل أن يستقر حول سعر 15.75 جنيه لكل دولار من 2018 حتى مارس (آذار) 2022، ونتج من هذا التخفيض معدلات تضخم سنوية بلغت 37 في المئة في منتصف عام 2017، ما أدى إلى تخوف المصريين من تعرض جديد لهذه الصدمة من دون تحوط.

الصدمة الثانية هي جائحة “كوفيد-19″، والتي أكدت الدور المحوري لشعوب الأرض في تحقيق النجاة الجماعية، وقامت وسائل الإعلام المحلية والدولية بالتأكيد على دور الفرد في تحسين الأوضاع الصحية والاقتصادية للدول، ما أدى إلى زيادة رغبة شعوب العالم في الاندماج بالعمليات الاقتصادية المؤثرة على حياتهم.

وتقول دراسة “تأثير وعي المستهلك وسلوكه على صناعات الضيافة والسياحة والترفيه والثقافة في ظل الجائحة”، الصادرة عن جامعة “هيتوتسوباشي” اليابانية إن الصدمات الخارجية التي يتعرض لها الاقتصاد يكون لها تأثيران كبيران على سلوك المستهلكين، الأول أنها تجعلهم أكثر ميلاً لاتخاذ قرارات حمائية لحماية أنفسهم بدلاً من إبقاء السلوكيات نفسها أو المخاطرة، والثاني، والأهم أن سلوك المستهلكين سيكون العامل الرئيس في التأثير في الاقتصاد لا السياسات الحكومية.

بالتالي، كانت النتيجة الرئيسة لتجربتي تعويم 2016 و”كوفيد” 2019 هي زيادة بحث المصريين عن وسائل لحماية أنفسهم من أي صدمات خارجية جديدة، وأن تقود هذه الوسائل حركة الاقتصاد.

وحام الدولار اليوم الثلاثاء، قرب أدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل اليورو، كما تخلى عن المكاسب التي سجلها مؤخرا مقابل الين، في وقت يعكف التجار على تقييم احتمالات حدوث ركود في الولايات المتحدة، فضلا عن مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة.

اخبار حياة 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى