الرئيسيةمقالات

الساكت يكتب.. العلاقات الاقتصادية الاردنية السويدية

م. موسى عوني الساكت
انطلق الاسبوع الماضي برعاية سمو ولي العهد والملك كارل السادس عشر غوستاف ملك مملكة السويد المنتدى الأردني السويدي للتجارة والاستثمار الذي يعتبر بداية مهمة لبناء علاقات مع السويد خصوصا وان الاردن يمتلك مزايا استثمارية ذات تنافسية جيدة، ويمتلك ايضا إمكانات لاستضافة الشركات العالمية السويدية.
التبادل التجاري بين الاردن والسويد ما زال متواضعا جداً، وخاصة بما يتعلق بالصادرات الأردنية حيث صادرات الاردن الى السويد خلال العام الماضي بلغت بحدود 4.5 مليون دينار مقابل نحو 46 مليون دينار المستوردات!
يصدّر الاردن الى السويد أغذية منوعة وتمور وزجاجات وأكواب بلاستيكية، فيما يستورد الاردن من السويد محضرات الصيدلة والات واجهزة كهربائية والورق وخشب وجرارات.
هناك إمكانية الاستفادة من التجربة السويدية في التعليم المهني وتقديم الخبرات الفنية للقطاع الخاص الأردني، بالإضافة للخبرات بالصناعات الصيدلانية والطبية والخدمات اللوجستية بأنواعها، والتطورات المتسارعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات التي تتميز بها مملكة السويد.
بالمقابل هناك فرص ومجالات يمكن استغلالها لزيادة الاستثمارات السويدية في الاردن بدءً من الاقتصاد الاخضر والتحول الاخضر ودعوة رجال اعمال ومستوردين من اجل زيارة المصانع الاردنية للاطلاع على المنتجات التي لها رواج في السويد، وهذه المنتجات يمكن تحديدها من خلال دراسة يجريها المنتدى.
لا نريد ان تذهب هذه الزيارة المهمة ادراج الرياح بدون نتائج ملموسة، وهذا يتطلب مراجعة دورية من لجنة مختصة تُشكل لهذه الغاية من القطاعين العام والخاص بالتعاون مع السفارة السويدية تضع اهداف نستطيع الوصول اليها خلال فترة زمنية محددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى