أخبار حياة- قال مستشار التنبؤات الجوية في طقس العرب جمال الموسى إن الموسم المطري كان أقل من نصفه في معظم مناطق المملكة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن كميات الأمطار قليلة، كما أن التوزيع المطري المكاني للأمطار “سيء”، حيث كان متقطعا وعلى فترات متباعدة.
وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة في هذا التوقيت، نادر الحدوث، حيث أن معدلات درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بشكل واضح في هذا الوقت من العام.
وتابع: “لا يوجد أمطار حتى نهاية الشهر الحالي، حيث ستكون الأجواء مشمسة ودرجات الحرارة العظمى والصغرى أعلى من معدلاتها”. مبيناً أن كميات ممتازة من الأمطار ستأتي مع بداية الشهر المقبل.
وأورد: “الموسم المطري تأخر، وكمية الأمطار قليلة، والتوزيع المطري لم يكن جيدا، حيث أن التربة تجف ما بين منخفض وآخر”.
وبيّنَ أن دلالات كثيرة كانت تؤشر إلى أن الموسم المطري الحالي سيكون صعبا، داعيا إلى ضرورة التكيف مع التغير المناخي.
مؤشر خطير
بدوره قال الخبير في المياه لؤي الفروخ لبرنامج استديو التحليل الذي يبث في الساعة الثانية والنصف من الاحد إلى الخميس على إذاعة “حياة اف ام” إن ما تحقق من الموسم المطري أقل من 50%، واصفا إياه بالمؤشر الخطير.
وأضاف أن تأخر الهطول المطري يعني أن تغذية المياه الجوفية ستقل، وكميات المياه التي يتم جمعها في السدود ستقل.
الاستمطار يحتاج إلى عوامل كثيرة، أبرزها وجود رطوبة في الغلاف الجوي وهو غير متحقق، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفته وحاجته إلى أموال كبيرة.
وتابع: “اذا استمر الحال على ما هو عليه، فهذا لا ينذر بالخير، وعليه ستقل حصة الفرد كما ستقل حصص المزارعين”.
وأفاد أن المطلوب من الحكومة وضع خطط، في حال استمرار الوضع المطري على ما هو عليه، للتعامل مع أزمة المياه.
المزيد في الفيديو التالي
