الرئيسيةمحليات

المشاقبة لحياة اف ام: حل أزمة التخصصات الراكدة والمشبعة يكون عبر التعليم التقني

أخبار حياة – دعا الوزير الأسبق الدكتور أمين المشاقبة، اليوم السبت، الى ضرورة التوجه في الوقت الحالي إلى المسار المهني والتقني.
وقال لبرنامج صالون حياة الذي يبث كل سبت على اذاعة حياة اف ام ،إن “عدد الطلبة حاليا على المقاعد في الجامعات الأردنية نحو 350 ألف طالب ، و2مليون و200 ألف طالب على المقاعد في المدارس، والتخصصات في السوق أغلبها راكدة ومشبعة ، والحل لهذه الأزمة هو التوجه نحو التعليم التقني”.

” على وزارة التعليم العالي أن يكون لديها منهاج للتوجه نحو التعليم المهني والتقني،  فالسوق الأردني بحاجة لهذه التخصصات وكذلك  السوق الخليجي والألماني، فبإمكان التقني الأردني ان يعمل بالأسواق الخارجية حال توجه للتعليم التقني والمهني”، بحسب المشاقبة.

انفجار سكاني

وقال المشاقبة :إن “عدد سكان الأردن خلال العقدين الماضيين تضاعف بحدود مرتين ونصف ،وذلك بسبب التغيرات الديموغرافية التي حصلت وفي مقدمتها الصراعات الإقليمية في الدول المجاورة”.

وأضاف: “في عام 2011 كان عدد سكان الأردن نحو 6 ملايين نسمة،والآن في عام 2023 نتحدث عن نحو 11 مليون و300 ألف نسمة،وهذا يعتبر انفجارا سكانيا ضخما، في الوقت الذي مازال الأردن يعتمد فيه على ذات الموارد والاستراتيجيات”.

“نحن دولة تعتمد على المساعدات  الخارجية والاستتثمارات الخارجية ، ولدينا تراجع اقتصادي واضح، وتضخم بنسب عالية، مع ارتفاع واضح في أسعار النفط،هذه عوامل أثرت على الأردن والشعب الأردني بشكل عام ،لذلك تحفيز اللاجئ السوري في الأردن بالتعاون مع سوريا على العودة الطوعية لبلاده،سيما أن أجزاء كبيرة من سوريا استقرت، وذلك لتجنب تدمير الاقتصاد الأردني نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة”،وفقا للمشاقبة.

وحول الدراسات المرتبطة بآثار اللجوء السوري على الأردن ، أشار المشاقبة أن الحكومة لا تمتلك لغاية الآن أي دراسة مكتملة عن آثار هذا اللجوء على الاقتصاد الأردني، في الوقت الذي نحتاج فيه لمثل هذه  الدراسات بشكل كبير لوضع الاستراتيجيات المناسبة لحل المشكلة.

تطوير القطاع العام ودمج الوزارات

وفيما يتعلق بدمج الوزارات، دعا المشاقبة في حديثه لحياة اف ام الى ضرورة إلغاء المؤسسات والهيئات المستقلة والمتعددة والتي تنفق من الموازنة، وتقوم بنفس مهام الوزارات المتشعبة منها.

وقال المشاقبة: “الأردن من عام 2004 – 2009 ، واجه تفككا في الوزارات وهذا الأمر ساهم في خلق الهيئات المستقلة المتعددة ، ومن أجل تطوير القطاع العام  يجب  إلغاء المؤسسات والهيئات  المستقلة في الدولة الأردنية أو إلغاء الوزارة نفسها كون الطرفين لهما نفس المهام”.

الأحزاب الانتخاب

أكد المشاقبة أن الأحزاب ليست غريبة على المجتمع الأردني، إلا أن الهم السياسي ،في الوقت الراهن، لا يشغل بال المواطن الأردني بقدر ما يشغل تفكيره لقمة عيشه.

 كتاب الدولة الأردنية

وبشأن إشهار المشاقبة لكتابه الدولة الأردنية،في نهاية شهر نوفمبر الماضي من العام 2022، قال: إن “الكتاب خلص بأن المملكة الأردنية الهاشمية مؤسسة تسير بنجاح رغم كل الصعاب التي مرت عليه وحتى اللحظة ،فمسيرة الأردن لم تكن سهلة ،إلا أن الأردن بلد قوي”.

وتطرق المشاقبة في حديثه لحياة اف ام الى كترث التعديلات الوزارية في الأردن، مبينا أن هذا مؤشر على عدم الاستقرار السياسي،داعيا الحكومة للثبات فعمر الوزير الأردني في الحكومة بات لا يتجاوز الـ 6 أشهر ،ضاربا المشاقبة مثالا على وزارة الداخلية والتي شهدت منذ عام 2002 دخول 23 وزير داخلية على الوزارة.

حكومة نتنياهو

أكد المشاقبة أن حكومة الاحتلال الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، لا تفهم لغة الحوار ولا لغة الدبلوماسية ولا لغة القانون الدولي،فالحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام.

واشار إلى أن حكومة نتنياهو تهدف إلى  أمور أولها الاستمرار في تهويد القدس، وإنهاء الوصاية الهاشمية، ومحاولة هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان ،ثانيا توسيع المستوطنات وتكبيرها في الضفة الغربية ،ثالثا استمرار في انهاء السلطة الوطنية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى