أخبار ساخنةالرئيسية
أخر الأخبار

“الآثار العامة” توضّح حول قطع أثرية أردنية معروضة في متاحف عالمية

أخبار حياة – قال مدير الآثار العامة، الدكتور فادي بلعاوي، إن للأردن عديد القطع الأثرية في عدد من المتاحف العالمية.

وبين في حديث لـ”اخبار حياة”، أن هناك آثار أردنية في متاحف عالمية كاللوفر في فرنسا، غير مثبوتة الهوية.

وأضاف أن خروج هذه الآثار من الأردن جرى في حقبة كان الإتجار في الآثار حينها مسموح، حتى عام 1976.

وتابع “خروج الآثار الأردنية كان قبل تاريخ 1976 وقبل نشوء الدولة”.

ومضى بلعاوي قائلا إن للدائرة مساع لاثبات هوية تلك القطع الأثرية وتثبيت اعتراف العالم بها واستعادتها.

ولا يوجد توثيق وإحصاء واضح للآثار الأردنية المهربة خارج الأردن، إلا أن أبرزها، واجهة قصر المشتى احدى أهم روائع فن العمارة الإسلامية عرضها (33) متراً بارتفاع (5) أمتار، والتي نقلت من موطنها الأصلي في الصحراء الأردنية إلى برلين بعد ان أهديت من آخر السلاطين العثمانيين إلى القيصر فيلهام الثاني، وشكلت الواجهة نواة متحف برلين للفنون الإسلامية.

واجهة قصر المشتى في متحف بيرغامون في العاصمة الألمانية برلين

إضافة إلى مسلة ميشع الشهيرة التي وجدت في ذيبان، إذ توجد اليوم في متحف اللوفر الفرنسي والتي تخلد جانباً من أهم فصول تاريخ الأرض الأردنية ومقاومتها للأعداء.

مسلة ميشع في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس

وفي المتحف نفسه توجد مسلة شيحان التي تعود إلى العصر البرونزي المتأخر في الأردن.

مسلة شيحان في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس

وتنتشر في المتحف البريطاني والمتاحف الاسترالية عشرات القطع واللقى الأثرية من الأردن من بينها أقدم منحوتة حجرية مكتشفة في الشرق الأدنى القديم تعود إلى الفترة النطوقية هربت من الأردن وتوجد في المتحف الوطني الاسترالي.

وتنتشر العديد من التماثيل الأردنية القديمة وعشرات اللوحات الفسيفسائية من جرش وأم قيس ومادبا في المتاحف البريطانية والألمانية والأميركية والاسترالية.

وفيما يخص الآثار النبطية، فلقد هرّبت عشرات التماثيل والقطع الأثرية والنقوش، حيث تنتشر آثار حضارة الأنباط اليوم في متاحف الجامعات الأميركية في بال وبنسلفانيا وسنستاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى