أخبار حياة – أكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور طارق أبو هزيم، أن رسائل جلالة الملك التي حملها في مقابلته مع قناة “سي إن إن“، جاءت في الوقت المناسب، وتزامنا مع تشكيل حكومة “إسرائيلية” متطرفة ذات توجهات عدوانية تسعى إلى تهويد القدس.
وقال أبو هزيم في حديث لـ”حياة اف ام”، اليوم الخميس، إن رسالة الملك جاءت واضحة وتؤكد أن هناك خطوطا يجب عدم تجاوزها.
وكان جلالة الملك قد حذر من تجاوز الخطوط الحمراء في القدس، من قبل متطرفين من الجهات كافة لإذكاء الصراع والعنف، مؤكداً المقدرة على التعامل مع هذا الأمر، قائلا: إن “استغلال القدس لأغراض سياسية يمكن أن يخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة “.
وأضاف أبو هزيم أن حديث جلالة الملك جاء لاعتبارات أخرى تتعلق في الداخل الفلسطيني والشارع العربي، ومحاولة حكومة نتنياهو الذهاب بعيدا عن كل المخرجات والاتفاقيات التي وقعت مع الدول العربية ومع السلطة الفلسطينية والأردن.
وأشار إلى أن الخطوط الحمراء التي تحدث عنها جلالة الملك وتتعلق بوضعية القدس، أكد أن هناك دلائل وشواهد على أنه إذا ما استمرت الاجراءات الاسرائيلية العنصرية المتطرفة سيؤدي ذلك الى نوع من عدم الاستقرار.
وتابع أبوهزيم أن رسالة الملك كانت حاسمة وصريحة، وأن لغة الرسالة لم تكن دبلوماسية بل كانت لغة سياسية واضحة، لأن حكومة نتنياهو لديها توجهات حقيقية لافتعال الإشكاليات في الداخل الفلسطيني وتحديدا في الضفة الغربية.
