الرئيسيةمحليات

مختصون: نقص المعلومة الرسمية ساهم في انتشار الإشاعات

أخبار حياة- قال العين محمد داودية إن الإشاعة لا يمكن وقفها واجتثاثها والتقليل من تأثيراتها السلبية على المجتمع.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الرد الإعلامي الرسمي السريع يسهم في دحض الإشاعات ومحاربتها.

وأوضح أن الإشاعة تنشر في الأردن بسبب اتساع فجوة الثقة بين المواطن والحكومة، وبط تفاعل الحكومة مع المعلومات الكاذبة والرد عليها.

وشدد على ضرورة توفير المعلومات الرسمية للمواطنين حول الأمور الطارئة، لتملأ الفراغ الذي قد تنطلق منه الإشاعة والمعلومات المضللة.

ونفى أن تكون التعديلات الوزارية بابا من أبواب نشر الإشاعات، بقوله: “التعديل الوزاري أمر طبيعي جدا ولا يؤثر على سير الحياة وزعزعة المجتمع”.

بدوره قال الخبير الاجتماعي عايش النوايسة، إن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بانتشار الإشاعة بشكل كبير جدا، نتيجة سهولة نقل المعلومات من خلالها.

وأضاف أن الإشاعة تنتشر بشكل أكبر من المعلومة الصحيحة، نتيجة تفاعل الناس معها دون التأمد من صحتها.

وتابع: “مواقع التواصل الاجتماعي وفرت مساحة كبيرة من الحرية، لأشخاص غير مختصين كثر لتقديم معلومات مغلوطة مع غياب الرقابة في الفضاء المفتوح”.

وأوضح أن أشخاصا لديهم مصالح ما، يعملون على تكوين الإشاعة ونشرها لتصبح حديث الناس، كما حصل في موضوع المطاعيم، بقوله: “هناك مستفيد ما من الإشاعة”.

ولفت إلى أن انعدام ثقة المواطن بالإجراءات الحكومية فيما يخص الغذاء والدواء يسهم في نشر الإشاعات، والمعلومات الخاطئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى