أخبار حياة – قال المحامي والمحاضر الجامعي بالقانون العام، معاذ أبو دلو، إنه يجب أن يكون هناك تدخل للمجتمع الدولي لإنهاء المجزرة الواقعة في قطاع غزة والتي أودت بحياة ما يقارب 10آلاف شهيد جلهم من النساء والأطفال، وإصابة قرابة 30 ألف جريح.
وأضاف في حديثه لنشرة أخبار “حياة إف إم“، أن الكيان المحتل ما زال مستمرا في عدوانه على قطاع غزة، لافتا إلى أن الدعم الدولي يعطي لكيان الاحتلال الإسرائيلي المجال لارتكاب أبشع المجازر في حق الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه.
وأشار المحامي أبو دلو إلى أن المشهد المسيطر بعد ثلاثين يوما على معركة طوفان الأقصى هو الشق العسكري لا الشق السياسي.
وحول التوقعات القادمة لعملية طوفان الأقصى، أوضح أن ما سيؤول إليه الوضع في غزة مختلف عن الأحداث التي تجري اليوم، خاصة أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف انه يواجه قوة شرسة أدت إلى خسائر كبيرة على مستوى الجنود أو على المستوى العسكري والمعدات والمستلزمات.
وقال: “هذه الحرب تعتمد على الداخل الإسرائيلي، والظاهر أن العملية ما زالت مستمرة في ضوء أخضر دولي لاستمرار هذه العمليات”، أما بالنسبة للشق السياسي قد يكون هناك هدنة مؤقتة، ومن ثم الجلوس على طاولة الحوار من أجل تقليل مدة هذه العملية.
وحول سؤال مفاده، هل يمكن ملاحقة حكومة الاحتلال التي نفذت جرائم حرب بغطاء أمريكي في هذه المحاكم الدولية، قال إنه وبحسب ميثاق الأمم المتحدة ومن خلال الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني، تم تحديد قانون دولي وتم إنشاء محكمة ذات نظام أساسي جاءت لمعاقبة جرائم الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية والحرب.
وأضاف أن الماكنة القانونية معطلة اليوم لأمر سياسي، وهذا قد يعطل والسبب أنه أعطي الحق لمجلس الأمن أن يؤخر أو يرحل التحقيقات إلى أي وقت يشاء.
وقال إن المجتمع الدولي يدلل كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل أنه لا يريد أن يطبق عليه القانون الدولي الإنساني.
