الرئيسيةمحليات
أخر الأخبار

بانوراما.. أبرز مُكتشف أثري في الأردن والعالم في 2022 (صور)

أخبار حياة – قال مدير دائرة الآثار العامة، الدكتور فادي بلعاوي، إن ترويج المكتشف الأثري (الكبسولة الزمنية) التي اكتشفت في جنوب المملكة، سيكون من أولويات العمل في العام 2023.

وبيّن بلعاوي في حديث لـ”أخبار حياة”، اليوم، أن الدائرة تقوم على عرض المكتشف من خلال أكبر المتاحف العالمية، كاشفا أن هناك تفاهمات مع متحف “اللوفر” في فرنسا بهذا الخصوص.

وأوضح أن الدائرة تفكّر بعرض مؤقت للمكتشف في متاحف عالمية للفت نظر العالم له، واستقطاب المهتمين.

وعن الخطط التطويرية للمشروع، قال بلعاوي، إن من أولويات عمل الدائرة في العام 2023 تطوير المجتمع المحلي المحيط بالمُكتشف.

ومضى بلعاوي موضحا، أن تحويل المكتشف الأثري إلى وجه سياحة سيكون مشروع مستقبلي وليس آني، لما يحتاجه من تطوير في البنى التحتية والمواصلات والخدمات.

وأكد مديرُ فريق البحث الدكتور محمد الطراونة، اعتماد هذا الإكتشاف ومجموعة أخرى من قطعٍ أثريّةٍ خاصّة بالثقافة الغسانية من قبل مجلّة الآثار كواحدٍ من أهمِّ 10 اكتشافات في القرن 21.

كما أوضحَ الطراونة في حديث لـ”اخبار حياة”، أنّ المكتشف ما زال إلى الآن تحت الصيانة الفنيّة وإعادة الترميم.

ويشرف متحف “اللوفر” على تعديلها واستصلاحها فنيًّا، لتُعرض بعدها في متحف الأردن، بحسب الطراونة.

ولفت الطراونة إلى مساعٍ رسمية لتطوير موقع هذه المعالم، واسثماره كموقعٍ سياحي.

وعثر علماء الآثار خلال العام 2022 على أبرز مكتشف أثري في الأردن على المستويين المحلي والعالمي، وهو الكبسولة الزمنية التي قدّر عمرها بـ9 آلاف عام في جنوب المملكة.

واعتبر علماء آثار محليين وعالميين أن الكبسولة الزمنية تعد الاكتشاف الأكثر فرادة واستثاء على مستوى العالم.

وتحتوي الكبسولة الزمنية المكتشفة من قبل فريق أردني- فرنسي بدأ عمله منذ 10 سنوات، على منشأة طقسية بداخلها ثلاثة تماثيل ومصائد ومخطط معماري للمصائد، بالإضافة إلى مئات القطع العظمية.

وأثبتت الدراسات الأثرية أن الكبسولة الزمنية المكتشفة في الجفر، تعد من أقدم المنشآت المتعارف عليها عالميًا، إذ تؤرخ منشآت مشابهه ب٤ و٣ آلاف سنة قبل الميلاد، إلا أن مُكتشفنا يعود ل٧ آلاف سنة ق.م؛ أي ٩ آلاف سنة.

وقالت دائرة الآثار العامة إن المُكتشف حل لغزًا لدى علماء الآثار باكتشاف مخيمات للصيادين، للمرة الأولى في العالم.

وأكّد أعضاء الفريق البحثي أن المكتشف أقدم بآلاف السنين من عديد الحضارات الموجودة في المنطقة، لاسيما الفرعونية وحضارة بلاد الرافدين.

واعتبر أحد أعضاء الفريق البحثي الحضارة النبطية، حفيدة للمُكتشف الأخير.

وأثارت المنشأة الأثرية دهشة العلماء، بما هي عليه من حالة حفظ فريدة واستثنائية.

والكبسولة الزمنية هي مخبأ تاريخي للمتاع أو المعلومات، يقصد بها عادة التواصل مع الناس في المستقبل ومساعدة علماء الآثار وعلماء الأنثروبولوجيا أو المؤرخين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى