فلسطين

الكشف عن اعتقال خلية للقسام أصابت مستوطنين بعمليات جنوبي نابلس

أخبار حياة – كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن تفاصيل اعتقال خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوبي مدينة نابلس نفذت عدة عمليات إطلاق نار تسببت بإصابات في صفوف المستوطنين.

وذكرت المصادر، أن أفراد الخلية هما الشقيقين محمد ومحمود غازي من بلدة جماعين جنوبي نابلس، بالإضافة إلى المعتقل بلال امدينة من سكان جماعين أيضًا.

وأضافت “تلقت الخلية التوجيهات والدعم العسكري والمالي من (ح، ع) أحد نشطاء حماس المبعد إلى قطاع غزة في إطار صفقة شاليط”.

ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة الإسرائيلية بحق الثلاثة؛ تلقى أفراد الخلية مسدسين وذخائر لتنفيذ العمليات قبل شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

وذكرت أنه في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي لاحق الثلاثة عبر مركبة، إحدى مركبات المستوطنين قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس، ولكن في أعقاب شكوك حول هوية ركابها تراجعوا عن تنفيذ العملية”.

وبينت التفاصيل أن الخلية خرجت للبحث عن مركبة مستوطنين قرب قرية مردا جنوبي جماعين، لكن العملية لم تنجح أيضًا.

في حين، نجحت الخلية بتنفيذ عملية إطلاق نار مزدوجة في التاسع من أيلول خلال ساعات بعد منتصف الليل، حيث لاحقت مركبتهم مركبة للمستوطنين من نوع “هيونداي” قرب دوار عينابوس جنوبي نابلس وأطلقت تجاهها أكثر من 12 طلقة فأصيب أحد المستوطنين بجراح في العملية وتضررت المركبة بشكل كبير.

وبعد العملية مباشرة، وفق ترجمة “صفا”، لاحقت مركبة المقاومين مركبة أخرى للمستوطنين من نوع “نيسان” وأطلق الشقيقان محمد ومحمود النار تجاه المركبة فأصيب هيكلها دون وقوع إصابات داخلها، وفقاً لبيان جيش الاحتلال حينها.

بينما جرى اعتقال أفراد الخلية بعد 5 أيام من العملية، وعثر بحوزة الخلية على الأسلحة المستخدمة في العملية.

يذكر أن والد الأسيرين محمد ومحمود غازي، هو الأسير مؤيد غازي والذي قضى في السجون الاسرائيلية أكثر من 12 عامًا، ويقبع منذ نحو عام في الاعتقال الإداري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى