أخبار حياة- رجح عاملون في قطاع السياحة الوافدة انتعاش حركة السياحة خلال فترة “الأعياد” ورأس السنة الميلادية فيما أجمعوا على أن الإقبال سيكون من مختلف دول العالم.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة ان” الحركة السياحة الوافدة نشطة وتجاوزت التوقعات خاصة خلال فترة الأعياد المقبلة وراس السنة”.
وأكد الخصاونة أن حركة السياحة الوافدة التي تشهدها المملكة خلال الفترة الحالية ارتفعت 150 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت الى نحو 85 % من العام 2019 وهو العام الذي يتم المقارنة فيه بالقطاع السياحي وهذا مؤشر لعودة التعافي بأعلى واسرع مستوياته الى القطاع السياحي .
وأضاف الخصاونة “الموسم الحالي سيمتد حتى منتصف شهر كانون الثاني (يناير) المقبل”.
وأشار إلى أن الأردن يشهد طلبا مرتفعا من مختلف الدول الأجنبية والعربية وهذا يؤدي الى نشاط اقتصادي وزيادة الدخل السياحي.
وقال رئيس الجمعية الأردنية لسياحة الوافدة عوني قعوار ان “الحركة السياحية التي تشهدها المملكة خلال الفترة الحالية ملحوظة”.
واكد قعوار ان الأسبوع المقبل ستستقبل المملكة اعدادا سياحية كبيرة من مختلف دول العالم و خاصة من دول أوروبا وتحديدا من إيطاليا تزامنا مع قرب الأعياد و راس السنة وستستمر الحركة السياحية النشطة حتى بداية شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
وأضاف ان هنالك اسواقا جديدة فتحت لسياح من دول أوروبا الشرقية كهنغاريا ورومانيا والتشيك بأعداد متواضعة قادمين عبر الطيران منخفض التكاليف بسبب ارتفاع الأسعار في المملكة حيث يبحثون عن السياحة غير المكلفة عبر الحجز في الفنادق ذات النجمتين والثلاث إضافة الى الحجز في بيوت الضيافة وينشطون الحركة السياحية لدى المجتمعات المحلية.
وقال صاحب شركة سياحة وافدة نضال بني عيسى ان “السياحة الوافدة التي تشهدها المملكة جيدة خلال الفترة الحالية”.
واكد بني عيسى ارتفاع وتيرة الحركة السياحية خاصة من أوروبا مع قرب أيام العيد وراس السنة الذي يبدأ خلال الأسبوع المقبل.
وأضاف “حتى اليوم لم يتم الغاء حجوزات من أي دولة وان نسبة الحجوزات بلغت 50 % خلال الفترة الحالية”.
واتفق صاحب شركة سياحة وافدة بشارة صوالحة مع سابقيه في الرأي حول نشاط الحركة السياحة الوافدة خلال الفترة الحالية.
واكد صوالحة أن المجموعات السياحية ستبدأ بالتوافد على المملكة مع قرب الأعياد ورأس السنة الميلادية. واشار إلى أن أكثر الزوار يأتون للمملكة من الولايات المتحدة الامريكية وايطاليا اضافة الى فرنسا و اسبانيا.
