الرئيسيةمحليات

نقابة المحروقات تدعو أصحاب “النقل العام” و “الشاحنات” لوقف الإضرابات

أخبار حياة –  أهابت نقابة المحروقات بأصحاب شاحنات النقل ووسائل النقل العام بأنواعها كافة بالتوقف عن تنفيذ الإضرابات التي تؤثر بالدرجة الأولى على المواطنين ومن ضمنها محطات المحروقات.

ودعت النقابة في بيان لها، مساء الخميس، أصحاب الشاحنات إلى اللجـوء لوسائل حضارية كفلها الدستور في إيصال المظالم والمشاكل الطارنة في الوقت الحاضر.

وأشارت إلى أن من أسباب ارتفاع المحروقات ارتفاعها عالميا نتيجة عدة ظروف منها الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت بنقص فـي إمدادات النفط بسبب المقاطعة الغربية وتحكم روسيا في إمكانية إيصال النفط الروسي لجميع الدول والشركات الراغبة بالشراء مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

ولفتت إلى أن من أسباب الارتفاع قيام مـجموعة (أوبـك +) بتقليص كميات النفط المنتج في دول هذه المجموعة بمقدار 2 مليون برميل وهذا أدى إلى ارتفاع الأسعار عالميا.

واعتبرت أن قيام الحكومة برفع الدعم عـن مـادة الـديزل وإخضاعها للمسعر العالمي وبالتدريج جاء نتيجة عـدم قدرة الحكومة على تمويل وتعويض فارق الأسعار أي بمعنى أن الخزينة غير قادرة على تحمل عبء الدين الناتج من هذا الارتفاع الكبير في أسعار المشتقات البترولية.

وأكدت أن الإضرابات بجميـع أشكالها لن تحل مشكلة وإنما ستودي إلى ترحيلها وهي على حساب المواطن والاقتصاد الوطني.

كما أشارت إلى أن منتسبيها وأعضائها يواجهون أضرارا كبيـرة نتيجـة الارتفـاع فـي أسعار المشتقات النفطية عالميا؛ من ضـمنها زيادة الكلف ونقصان المبيعات وتآكل الأرباح، إلا أن نقابة المحروقات لم تلجأ إلى الإضراب وقامت بتقديم جميع مشاكلها إلى الجهات ذات العلاقـة لدراستها وهي في طريقها إلى الحل بشكل يرضي الجميع.

كما أهابت بالعاملين على وسائل النقل العام والشاحنات والآليات بعدم اللجوء إلى تـوقـف هـذه الآليات ووسائل النقـل عن العمل، مبينة أن ذلك يلحق الأذى بالمواطن في الدرجة الأولى، في الزقت الذي يمكن لهم إيصال أصواتهم ومظالمهم بعيدا عـن الإضرار بقوت المواطن وتعطيل مصـالحه في التنقل والتزود بالمواد، وإن كـان الموضـوع يقتصـر على وقفة احتجاجية فهذا مقبول أما تعطل وسائل الخدمات فهذا إضرار عام بالوطن والمواطنين.

ووجهت النقابة “نداء عاجلا” إلى مالكي وسائل النقل العام والشاحنات وجميـع وسـائل النقل بأن يتوقفوا عن جميع أشكال الإضرابات التي ليس مـن نتائجها إلا الإضرار بالاقتصاد وبقـوت المـواطن وسلامة وحرية التنقل ونقل البضائع واستمرار سلاسل التزويـد، والتي هي من أهـم مقومـات الـعـيش الكريم للمواطن والتي إن تضررت ستؤدي إلى نقصان المواد الضرورية والغذائية التي يحتاجها المواطن، مما يعني دخول البلاد في أزمة نقص مواد أساسية خانقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى