رياضة

أزمة الملاعب تخنق الكرة الأردنية .. والأمل في ستاد جديد

أخبار حياة- أضحت كرة القدم الأردنية، بحاجة ماسة لتدشين ملعب جديد من طراز رفيع يتسع للجماهير مع تزايد الكثافة السكانية.

ويمتلك الأردن 3 ملاعب دولية يمكن إقامة المباريات الجماهيرية الكبيرة عليها وهي ستاد عمان الدولي وستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة وستاد الحسن باربد، إلا أن السعة التقديرية لكل ملعب من هذه الملاعب لا يتعدى الـ20 ألف متفرج.

وتعاني كرة القدم الأردنية من ضعف واضح في البنية التحتية، فتواجد 3 ملاعب لا يعد كافيا، خصوصا مع دخولها قبل 10 سنوات بعصر الاحتراف.كورة

وشهدت عدة مواسم سابقة إغلاقا لأحد الملاعب الرئيسة الثلاثة، إما لأسباب تتعلق بالصيانة أو لاستضافة إحدى المنتخبات الأوروبية أو المباريات الرسمية الآسيوية.

وفي الموسم الماضي تم إغلاق ستاد عمان الدولي، نتيجة استضافة المنتخب الإسباني في مباراة ودية، ليلجأ القائمون على المسابقة إلى استكمال المباريات على ملعبين رئيسيين يعرضهما للتهلكة.

ويستعرض كووورة في السطور التالية، واقع الملاعب الأردنية وأسباب الحاجة الماسة لتدشين ملعب جديد، وذلك وفقا للتالي:

ستاد عمان الدولي

يعتبر ستاد عمان الدولي درة الملاعب الأردنية، فهو أول ملعب رسمي دولي، حيث تم البدء في بنائه عام 1964، وافتتح رسميا عام 1968.

وبقي ستاد عمان الدولي هو المستضيف لكافة منتخبات الأردن، رغم أن أرضيته كانت مغطاة بالعشب الصناعي، قبل أن يتم تحويلها إلى أرضية ذات عشب طبيعي عام 1999.

وجاء بناء ستاد عمان الدولي للتخلص من الملاعب الترابية، حيث كانت مباريات الدوري تقام على ملاعب محدودة الإمكانات كملعب المحطة.

ومضى على بناء هذا الملعب أكثر من 50 عاما، وما زالت مدرجاته على حالها، رغم الزيادة السكانية المتسارعة في الأردن، إلا أنه لم يخضع في تاريخه لأي توسعة على صعيد المدرجات.

ستاد الحسن باربد

يعتبر ستاد الحسن باربد الملعب الثاني الدولي الذي تم بناؤه مع انتشار لعبة كرة القدم في المحافظات.

وعانى ستاد الحسن عبر سنوات مضت من إغلاقات متعددة بسبب أرضيته سريعة التلف، مما شكل إعاقة واضحة للمواسم الكروية.

وتأسس ستاد الحسن باربد عام 1990، ويتسع كحد أقصى إلى 12 ألف متفرج، وهي سعة لا تعد كافية في الوقت الحالي.

ستاد الملك عبدالله الثاني

تم بناء ستاد الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة عام 1999، بعد قرار استضافة الأردن للدورة العربية التاسعة.

ويتسع الملعب حالياً لـ14 ألف متفرج وهو يعد من الملاعب المميزة على صعيد الأرضية المعشبة واستقبل العديد من المواجهات المهمة للمنتخبات الوطنية والأندية.

ملاعب فرعية

يوجد في الأردن عدة ملاعب فرعية لا يمكن وصفها بالدولية، نظرا لافتقادها العديد من الشروط، يتقدمها المدرجات الواسعة وغرف تبديل الملابس.

ومن أبرز الملاعب الفرعية المتواجدة في الأردن والتي يتم استثنائها من استضافة أي مباريات جماهيرية، ملعب البترا وملعب الحسين بالسلط، وملعب الأمير هاشم بالرمثا، وملعب مدينة العقبة.

وقد تصلح هذه الملاعب للتدريبات واستقبال بعض المباريات التي يكون فيها طرفا المواجهة من الفرق التي لا تتمتع بقاعدة جماهيرية.

على هامش المونديال

عبرت جماهير كرة القدم الأردنية عن انبهارها من الملاعب التي تقام عليها مباريات كأس العالم في قطر 2022، وكم تمنت أن يتم بناء ولو ملعب واحد على غرارها في الأردن.

ويساعد بناء ملعب جديد لكرة القدم الأردنية على زيادة دخل الاتحاد والأندية المتنافسة فكثير من الجماهير تضطر إلى حضور المواجهات في بيوتها، نظرا لنفاد كمية التذاكر ومحدودية سعة الملاعب.

وبعد الزيادة السكانية المتسارعة في الأردن، أصبح عدد السكان يبلغ نحو 10 ملايين نسمة، وأصبحت رياضة كرة القدم فيها بحاجة لتدشين ملعب تفوق سعته عن 40 ألف متفرج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى