أخبار حياة- أعاد فوز المنتخب المغربي على نظيره الإسباني وتأهله إلى دور الثمانية الذاكرة العربية إلى أيام “العز” التي كان فيها العرب يحكمون العالم.
“إسبانيا” والتي كانت تعرف عربيا، بالأندلس، عادت إلى عهدها القديم وتسميتها، بعد أن تمكن أسود الأطلس “المغرب” من اقتحامها والفوز عليها، بل واحتلال مرماهم في ركلات الترجيح.
لاعبو المنتخب المغربي نجحوا في دك الحصون الأندلسية بثلاثة أهداف، في حين لم تنجح إسبانيا في تسجيل اي ركلة، فيما لم ينجح حارسها في صد الضربات المغربية.
المباراة انتهت بـفوز المغرب وتأهلها، وعادوا بالغنائم الكاملة، وأسقطت إسبانيا سقوطا مدويا.
على وقع الفوز المغربي المثير، تصدر وسم #فتح_الأندلس، منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي.
المغردون شبهوا الفوز المغربي بالغزو، وخسارة الإسبان بالفتح العربي لبلاد الأندلس التي حكمها المسلمون طويلا، وربطوا ما بين فوز المغرب وفتح الأندلس.
فوز المغرب جعل المغردون يقول: “فتح الأندلس بات قريبا”، بسبب النقلة الوحدة غير المسبوقة بين الشعوب العربية، التي التفت حول المغرب.
