أخبار حياة- قال الكاتب والمحلل السياسي نبيل غيشان إن زيارة لافروف إلى الأردن كانت من أجل سوريا سيما المنطقة الجنوبية.
وأضاف أن وجود روسيا في الجنوب السوري خلال السنوات الماضية منع وجود المليشيات على الحدود الشمالية، وضبطها
وأوضح أن روسيا قادرة على مساعدة الأردن في ضبط الحدود والمليشيات وعملية تهريب المخدرات.
واوضح أن الأردن لديه مبادرة بشأن سوريا، لكن عدم حضور سوريا للقمة العربية أجل طرحها لوقت لاحق، مبيناً أن الملك حصل من أمريكا على الكثير من الاعفاءات للمواد الاردنية التي يمكن تصديرها إلى سوريا.
وبيّنَ أن أمريكا تنظر إلى سوريا اليوم من خلال علاقتها مع إيران، لافتا إلى أن القضية ليست سوريا بقدر ما هي إيران، كما هو الحال مع بعض الأنظمة العربية.
وأشار إلى أن سوريا تعتبر طرفا في التحالف الايراني الروسي، وأمريكا ترغب بأن تكون سوريا دولة مفككة.
ولفت إلى أنه لم يكن الروس يجرؤوا على الحديث بقوة ضد امريكا، قبل حربها على أمريكا.
وقال الكاتب والمحلل السياسي مجيد عصفور إن الزيارة تبحث إعادة الحرارة الى العلاقات الأردنية الروسية فيما يتعلق بالحدود الشمالية مع سوريا.
وأوضح ان الحدود الشمالية تعتبر مصدر قلق للأردني سيما بعد اغراق الأردن بالمخدرات من خلالها.
وبيّنَ أن العلاقة الروسية السورية قوية جدا، وأن روسيا تستطيع أن تضغط على الجانب السوري لابعاد المجموعات المسلحة عن الحدود الأردنية، ومنع تهريب المخدرات للأردن.
وأفاد أن روسيا تستطيع الضغط على “اسرائيل” للكف عن الحاق الاذي بالفلسطينيين والمصالح الأردنية ووصايتها على المقدسات الإسلامية.
