صورة وخبر

بدعم كويتي.. إطلاق برنامج القرض الحسن للتعليم الجامعي والمهني

الهاجري: مشاريع التعليم والتمكين والرعاية الصحية أولوية للدعم

العواد: التدخلات التنموية تأتي لإيجاد الحلول التي يحتاجها ذوي الدخل المحدود

أخبار حياة – وقّعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وصندوق حياة للتعليم، اتفاقية القرض الحسن، اليوم، في إطار التعاون المشترك لدعم الطلبة المتفوقين غير المقتدرين.

ورعى حفل التوقيع، القائم بأعمال سفير دولة الكويت، الدكتور مبارك الهاجري، الذي حضر توقيع الاتفاقية التي أبرمتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، بحضور مدير مكتبها الدكتور مصطفى العواد، وبحضور أمين سر صندوق حياة للتعليم، المهندس إبراهيم بيوض.

ويهدف برنامج القرض الحسن والذي ينفذ من خلال الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وبالشراكة مع صندوق حياة للتعليم، إلى دعم الطالب المتفوّق، وغير قادر على دفع الرسوم الجامعية، خاصة مع ارتفاع كلف التعليم وأسعار الساعات الجامعية.

وقال القائم بأعمال سفير دولة الكويت، الدكتور مبارك الهاجري، “الكويت ماضية بتقديم الدعم للمحتاجين بلا منّة وإنما انطلاقا من واجبها الإنساني”.

وأضاف أن مشاريع التعليم والتمكين والرعاية الصحية أولوية بالنسبة له في كافة المجتمعات.

ولفت الهاجري النظر إلى شعار “الكويت بجانبكم” والذي شرحه قائلا: “هذا الشعار تجسيد للوقوف بجانب الإخوة والنفع للجميع”.

من جانبه، ثمن مدير مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، الدكتور مصطفى العواد، جهود دولة الكويت الإنسانية والإغاثية.

وأضاف العواد، أن برنامج القرض الحسن استحدث ليخدم شريحة طلابية غير قادرة على دفع كلف الدراسة المتصاعدة، بحسب العواد.

وأكد العواد أن التدخلات التنموية للهيئة، تأتي لإيجاد الحلول والمعالجات التي يحتاجها الأفراد والاسر ذوي الدخل المحدود في الأردن، نظراً لازدياد عدد الطلبة الذين لا يملكون القدرة على دفع الرسوم الجامعية المطلوبة منهم، والارتفاع المتزايد في كلف الدراسة الجامعية.

وقدم أمين سر صندوق حياة للتعليم، إبراهيم بيوض، شكر الصندوق والطلبة لدولة الكويت والقائمين على البرنامج.

وأضاف البيوض، أن صندوق حياة للتعليم انطلق في العام 2009، سعى وما زال يسعى لدعم حق التعليم للطلبة المتفوقين من أبناء الأسر العفيفة.

وتابع “لم يقتصر العمل في الصندوق على التعليم الأكاديمي والمهني فقط، بل حرص على الاستثمار في الشباب من خلال برامج تعزيز القدرات ورفع الكفاءات، وبرامج الخدمة المجتمعية، وأيضا رعاية الموهوبين والقادة، وهو يستعد حاليا لإطلاق حاضنة أعماله الأولى التي تهتم بطلبته المبدعين، من أصحاب المشاريع والرؤى الاقتصادية والاستثمارية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى