أخبار حياة- قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إنه لا تأخير أو ابطاء في تنفيذ ملفات التحديث.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن الحكومة ملتزمة بتقديم البرنامج التنفيذي لمسارات التحديث الثلاثة (السياسية والاقتصادية والإدارية).
وتابع: “نحن ذاهبون باتجاه مسار الإصلاح دون تردد أو عودة عنه، لأن لدينا مشروع تحديثي في الدولة الأردنية يقوده جلالة الملك”.
وشدد الخصاونة على أن وضع الأردن اقتصاديا مقارنة بالدول المجاورة جيدا، كاشفا عن وجود الكثير من المؤشرات الاقتصادية الجيدة.
وأورد: “نسب التضخم في الأردن أقل من كبرى الدول الاقتصادية والدول المحيطة بنا باستثناء الدول التي مّن الله عليهم بثروات طبيعية”.
وبيّنَ أن الدولة والحكومة تدخلتا لحماية المواطن من آثار التضخم عبر دعم المشتقات النفطية، مشيراً أن الحكومة فاتها مبلغ 550 مليون دينار جراء دعم المشتقات النفطية والتخفيف من أثار التضخم.
وأفاد ان الحكومة نحتاج سنويا 2 مليار دينار لتغطية عجز الموازنة، مشيرا أن “صادراتنا ارتفعت 25% كما أن الدخل السياحي تجاوز كل التوقعات”.
ولفت إلى “أننا نشهد تدفقات استثمارية في العقبة من بعض الصناديق السيادية العربية”.
وجدد الخصاونة تأكيده على أن الأيام الأفضل ستأتي حتما بسبب سير الحكومة على أهداف واقعية وليست خيالية، بقوله: “متأكد تماما أن الأيام الجميلة ستأتي وعلينا الصبر وعدم الاستسلام، والغد سيكون أفضل من أيامنا الحالية بمراحل كثيرة”.
وأورد بأن الافراط في الوعود غير الواقعية ليست جميلة بحق المسؤولين، موضحا أن حكومته أكثر الحكومات زيارة للمحافظات، حيث زارت جميع المحافظات الأردنية”.
وأشار إلى أن الحكومة حققت إنجازات ممتازة في قضية منع التهرب الضريبي والتحصيل الضريبي، مبيناً أن تبني السياسات الشعبوية ستقود الأجيال القادمة والمواطن إلى أماكن مخيفة جدا، كما أنها ستغامر بالحكومة والبلد.
وجدد التأكيد على أن الحكومة لن تعبث بأسعار الخبز وسيتم دعم الخبز بمبلغ 200 مليون في موازنة العام القادم، كما أنها لن تفرض أية ضرائب جديدة على الأردنيين.
واستدرك: “لكن لن نستطيع اجراء أي مراجعة على الوعاء الضريبي رغم ثقله على المواطن، لأن الحكومة لا تملك بحبوحة مالية تمكنها من ذلك”.
وأورد بأن 44% من موازنة الحكومة تذهب كنفقات جارية ورواتب، في حين 13% يذهب منها لخدمة الدين العام.
وعن اختيار وزراء أصدقاء له، قال: “لا ضير أن تختار صديقا لك يملك كفاءة عالية لاستلام موقع وزاري، لدي اثنان من أصدقائي في الحكومة فقط”.
وحول المدينة الجديدة، قال أن الأرض المخصَّصة لإقامة مشروع المدينة الجديدة مملوكة بالكامل لخزينة الدَّولة ولا توجد بها أيُّ ملكيَّات خاصَّة.
وتابع: ” مشروع المدينة الجديدة يؤسِّس لمدينة ضمن حدود محافظة العاصمة، وهي ليست عاصمة جديدة أو بديلة بأيِّ شكل من الأشكال”.
