أخبار حياة – قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن ملحمة 7 أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى.
وأضاف أبوعبيدة في كلمة مصورة، أن قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأميركية، مشيرًا إلى أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة.
وتابع: شعبنا يقف أمام عدوان صهيوني أميركي غير مسبوق في التاريخ ودول العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسان، حيث العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به.
ووصف أبو عبيدة الفيتو الأميركي على مقترحات وقف إطلاق النار، أنه “يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين”.
وأكمل: نقاتل العدو لليوم 154 ونكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته ولدينا المزيد ولن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه.
وقال: نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال، منوهًا أن الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض.
ولفت إلى أن واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى، مضيفا أن “مجاهدونا يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه جيش العدو في غزة”.
وشدد على أنه بات من الواضح أن حكومة الاحتلال تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك
وأشار إلى أن أولوية المقاومة القصوى لإنجاز تبادل الأسرى؛ هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال ولا تنازل عن ذلك.
