اقتصادالرئيسية
أخر الأخبار

أبو نجمة: العامل الأردني في أزمة حقيقة بسبب التضخم

اخبار حياة – تراجعت الأجور العالمية بالقيمة الحقيقية هذا العام، للمرة الأولى منذ بدء تسجيلها قبل خمسة عشر عاماً، مستدلة بذلك على ضعف مساهمة الأجور في ارتفاع الأسعار والتسبب في معدلات التضخم المرتفعة التي يشهدها العالم في الفترة الأخيرة، وفق تقرير منظمة العمل الدولية.

وقال مدير مركز بيت العمال الأردني للدراسات، حمادة أبو نجمة، إن الأجور في الأردن تنقسم إلى نوعين وهما: (الأجر الإسمي والأجر الحقيقي).

وأضاف أبو نجمة في حديث لـ”حياة اف ام”، اليوم الخميس، أن الأجر الإسمي هو المبلغ الذي يتقاضاه الشخص كأجر عن عمله برقم محدد، وأن الأجر الحقيقي هي القيمة الشرائية الذي يتقاضاه العامل.

ولفت إلى أن الأجر الذي يتقاضاه العامل أو الموظف منذ سنوات، فمثلا 500 دينار قبل 5 سنوات كانت من الممكن أن تكون بقيمتها الحقيقية أفضل من الوضع الحالي، وذلك بسبب ارتفاع كلف المعيشة والخدمات.

وأشار إلى أن الواقع الأردني لا يختلف عن دول العالم، علما أن جائحة كورونا أثرت على الاقتصاد وأسعار السلع والكلف في الأردن.

وقال إن كلف المعيشة على دول العالم بدأت ترتفع بسبب جائحة كورونا، علما أنه يوجد تضخم عالمي، وأزمة في ارتفاع كلف المعيشة الأساسية في جميع دول العالم.

وبين أن العامل الأردني في أزمة حقيقة بسبب التضخم، والقيمة الحقيقية التي يتقاضاها المواطن أصبحت أقل بكثير مما كان يتقاضاه قبل الجائحة.

وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد ارتفاعا على كلف المعيشة وهذا يتطلب معالجة حقيقة اقتصادية في الأردن أو زيادة على الأجور.

وعن الحد الأدنى للأجور وهو 260 دينار، قال إنه بالرغم من المؤشرات التي أكدت ارتفاع كلف المعيشة إلا أن اللجنة الثلاثية رفضت رفع الحد الأدنى للأجور التي كان من المتفق أن ترتفع سنويا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى