اقتصادالرئيسية
أخر الأخبار

الأردنيون يبحثون عن الدفء من البرد بأقل التكاليف في الشتاء

أخبار حياة- قال مواطنون إنهم لجأوا للاعتماد على صوبات الغاز والكهرباء، كوسيلة تدفئة في شتاء العام الحالي بسبب ارتفاع سعر الكاز.

وأوضحوا في حديثهم لـ “أخبار حياة”، أن الكاز أصبح مكلفٌ جدا، مقارنة في العام الماضي، وأن الغاز والكهرباء باتا أقل كلفة.

وقال أبو أحمد، أن قام بإيقاف التدفئة المركزية في بيته بسبب ارتفاع أسعار السولار والكاز، ولجأ إلى صوبات الكهرباء والغاز، مشيراً أنه يوفر نحو 40 دينارا شهريا في الشتاء.

وأوضح عمر أن الغاز أصبح أوفر بكثير من الكاز، متمنيا أن لا تقوم الحكومة برفع أسعار أسطوانات الغاز بعد لجوء المواطنين إليه بدلا عن الكاز.

وأشار محمد لـ “أخبار حياة”، إلى أن الغاز يعتبر حاليا أكثر وسيلة تدفئة توفيرا خلال فصل الشتاء نظرا لثبات أسعاره في الأردن.

ولفت راتب، إلى أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في الأردن دفع الكثير من المواطنين، للبحث عن الدفء بوسائل تقليدية كالنوم “تحت الحرام”.

وبيّن محمود أن قام بتغليف صوبات الكاز في منزله، ووضعهما في غرفة الخزين، لعدم قدرته على توفير المال لشراء الكاز.

أما أبو حمزة، قال لـ “أخبار حياة” إن اشترى صوبة غاز بـ 55 دينار، لكنه قام بتخزينها في غرفة الخزين، ولن يستخدمها بسبب ارتفاع سعر الكاز.

وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش إن الحكومة رفعت أسعار الكاز لتتساوى مع أسعار السولار، خوفا من خطلهما مع بعضهما.

وأضاف في حديث سابق لـ “حياة اف ام”، أنه كان الأولى بالحكومة توزيع كوبونات على الفقراء بأسعار مخفضة لشراء الكاز في الشتاء، بدل التحجج بأن البعض يخلط السولار بالكاز.

ولفت إلى أن الكثير من الأردنيين يعتمدون بشكل كبير على الكاز في الشتاء، وأن عزوفهم عن شرائه، سيؤثر سلبا على الحكومة من الناحية الاقتصادية، كما سيؤثر على الأشخاص الذي يبيعون صوبات الغاز.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات بكافة أنواعها، أوجد حالة من التكيف السلبي معها من المواطنين، عبر البحث عن مصادر تدفئة جديدة أقل تكلفة وأكثر خطورة، أو يقلل من التدفئة وهو أمر خطير ومضر بالصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى