أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي حسام عايش إن الحكومة رفعت أسعار الكاز لتتساوى مع أسعار السولار، خوفا من خطلهما مع بعضهما.
وأضاف في حديثه لـ “أخبار حياة”، أنه كان الأولى بالحكومة توزيع كوبونات على الفقراء بأسعار مخفضة لشراء الكاز في الشتاء، بدل التحجج بأن البعض يخلط السولار بالكاز.
وتايع: “لا يوجد لدينا ما يسمى باقتصاديات الشتاء، فالشتاء لديه اقتصاد جديد، يستهلك جزءا إضافيا من دخل الأسر”.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات بكافة أنواعها، أوجد حالة من التكيف السلبي معها من المواطنين، عبر البحث عن مصادر تدفئة جديدة أقل تكلفة وأكثر خطورة، أو يقلل من التدفئة وهو أمر خطير ومضر بالصحة.
وبيّنَ أنه آن الأوان لأن تبحث الحكومة التي تعتمد بشكل أساسي في إيراداتها على المشتقات النفط، على مصادر دخل أخرى، لتعوض ما تخسره من المشتقات النفطية خصوصا خلال الشتاء.
ولفت إلى أن الكثير من الأردنيين يعتمدون بشكل كبير على الكاز في الشتاء، وأن عزوفهم عن شرائه، سيؤثر سلبا على الحكومة من الناحية الاقتصادية، كما سيؤثر على الأشخاص الذي يبيعون صوبات الغاز.
وأوضح أن حجم مستوردات الأردن من السولار 517 مليون دينار، بينما من الكاز 9 مليون دينار.
