فلسطين

المالكي يحذر من حكومة تل أبيب القادمة “يقودها متطرف إرهابي”

أخبار حياة – طالب وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، بضرورة إسراع محكمة الجنائية الدولية، بالتحقيق في “جرائم الحرب” التي ترتكبها إسرائيل ضد المجتمع المدني والشعب الفلسطيني، وحذر من تحول الصراع مع الاحتلال من “أزمة سياسية” إلى “أزمة ذات طابع ديني”، لا يوجد لها حل على الإطلاق.

وشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي قال إنه “يواجه احتلالا عنصريا غاشما”.

وجاء ذلك خلال إطلاعه في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية القاهرة، 25 سفيرا من السفراء الأجانب المعتمدين لدى دولة فلسطين غير المقيمين، على الأوضاع في فلسطين، وتصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار المالكي إلى تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، قال إنها ستكون مختلفة عن جميع الحكومات السابقة، “بمعنى أكثر فاشية وحقدا وكرها للفلسطيني إلى أبعد درجة”، لافتا إلى أن من بين وزرائها ايتمار بن غفير وهو وريث كاهانا وينتمي إلى “منظمة كاخ” والتي أعلن أنها إرهابية في إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال المالكي إن ذلك يعني أننا سننتقل من “أزمة سياسية إلى أزمة ذات طابع ديني لن نجد لها حلا على الإطلاق”، وقال للسفراء الحضور “نحن لن نقبل بذلك فمعركتنا مع إسرائيل سياسية بامتياز”.

وأوضح أن هذه الحكومة “سيقودها هذه المرة شخص متطرف إرهابي ويختبئ خلفها نتنياهو من أجل تدمير العودة للمفاوضات وتدمير حل الدولتين وتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، وإعطاء الضوء الأخضر للجيش والمستوطنين لمزيد من قتل المواطنين الفلسطينيين، وتشكيل ميليشيات من المستوطنين في نطاق رسمي، والمزيد من إراقة الدماء والقتل والدمار”.

وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني سيطلب من الدول العربية التوجه لمجلس الأمن لطرح هذا الموضوع بشكل رسمي، وأضاف “لن نسمح ولن نقبل بأن يتم تغليف الإرهاب بطابع رسمي وأن يتم العمل الإرهابي بشكل رسمي ومقبول داخل إسرائيل”.

وطالب بضرورة اعتراف جميع الدول بدولة فلسطين، وقال مخاطبا السفراء “لا بد من تغيير قواعد اللعبة في هذه المرحلة الحساسة، وضرورة انتقال دولة فلسطين من دولة غير عضو بصفة مراقب بالأمم المتحدة لتصبح دولة كاملة العضوية كباقي الدول الأخرى، وعلى المجتمع الدولي توفير هذا الحق ومناصرتها في الأمم المتحدة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى