منوعات

هكذا يواجه الأوكرانيون انقطاع الطاقة.. حيل لا تخطر على بال

أخبار حياة- أكثر من 6 ملايين أسرة في أوكرانيا تعاني حالياً من انقطاع مصادر الطاقة، بعد الغارات الروسية الأخيرة، بحسب ما أعلن الرئيس فولودومير زيلينسكي.
ووسط موجة برد قارس وتوقعات بتساقط غزير للثلوج في البلاد، كان لا بد للأوكرانيين أن يبتدعوا حلولا تعوضهم عن النقص في التيار الكهربائي والمياه وغيرها من الأمور الحياتية.
تحد للواقع
وفي مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الأوكرانيون وهم يتحايلون على نقص إمدادات الطاقة، بطريقة عفوية وتظهر تحديا للواقع الجديد الذي يعيشونه ويتعايشون معه.
فالبعض مثلا لجأ الى سياراته من أجل التدفئة، فيما لجأ آخرون الى معدات البناء بهدف استخدامها كأدوات للمطبخ، وآخرون اعتمدوا التقشف باستخدام المياه وطبعا لجأوا إلى المولدات الكهربائية التي لا غنى عنها في ظل انقطاع مستمر للكهرباء.
وكان زيلينسكي قال “حتى الآن انقطاع الكهرباء مستمر في أغلب المناطق، عبر البلاد، وكذلك في كييف”. لكنه أشار إلى أن عدد الأسر التي تعاني انقطاع مصادر الكهرباء، والطاقة، تقلص إلى نحو النصف فقط، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
كييف الأكثر تأثرا
وخلال حديث متلفز أكد زيلينسكي، أن المناطق المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف، هي الأكثر تأثرا بانقطاع الكهرباء، والماء، مشيرا إلى أن بعض سكان العاصمة بقوا دون كهرباء أو ماء “لنحو 20 ساعة، وأحيانا 30 ساعة”.
وأوضح زيلينسكي أن مهندسي الطاقة يواصلون استعادة نظام الطاقة ولا تزال القيود على الإمداد بالكهرباء موجودة في 15 منطقة من أوكرانيا، بما في ذلك كييف.
توقعت الأرصاد الجوية تساقط الثلوج بغزارة في العاصمة الأوكرانية كييف، ابتداء من اليوم الأحد، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بينما لا يزال ملايين الأشخاص يعيشون في المدينة والمناطق المحيطة بها بلا كهرباء وتدفئة.
وقالت شركة “أوكرنرجو” لتشغيل شبكة الكهرباء، أمس السبت، إن منتجي الكهرباء تمكنوا من تغطية ثلاثة أرباع احتياجات الاستهلاك فقط مما استلزم فرض قيود وانقطاع الكهرباء في جميع أنحاء البلاد.
وتقول روسيا إنها لا تستهدف السكان المدنيين، بينما قال الكرملين إن هجمات موسكو على البنية التحتية للطاقة هي نتيجة لعدم استعداد كييف للتفاوض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى