محافظات

إربد: تخوف من تشققات بمدرسة للبنين

أخبار حياة – فيما يتخوف أولياء أمور طلبة من أن خطورة تشققات في بعض الغرف الصفية بمدرسة خالد بن الوليد للبنين التابعة لمديرية قصبة إربد على سلامة الطلبة، أكدت مديرية التربية أن البناء سليم وبحاجة إلى صيانة لبعض الغرف الصفية التي يوجد فيها تشققات.

على أن أولياء أمور طلبة قالوا إن المدرسة قديمة وبحاجة إلى إعادة ترميم من جديد، إضافة إلى ضرورة بناء غرف صفية جديدة نظرا لوجود اكتظاظ في الغرف الصفية والتي يزيد عدد طلبتها على 40 طالبا.

وأشاروا إلى أن بعض الغرف الصفية تشهد تشققات وتصدعات ورطوبة وأسطحها تشهد تسربا لمياه الأمطار في فصل الشتاء ومن الممكن أن تشكل خطورة على الطلبة في المستقبل في حال لم يتم عمل الصيانة اللازمة للمدرسة، مبينين أن المدرسة تشهد إقبال أعداد كبيرة من الطلبة على الالتحاق بها نظرا لوجودها في حي مكتظ بالسكان.

ولفتوا إلى أن بعض سكان المنطقة اضطروا إلى تسجيل أبنائهم في مدارس أخرى بعيدة عن منازلهم نظرا لعدم وجود مقاعد لهم، الأمر الذي يتطلب من وزارة التربية والتعليم رصد المخصصات المالية اللازمة لبناء غرف صفية إضافية.

وقال ولي أمر طالب، إن بعض جدران المدرسة بحاجة إلى صيانة مستعجلة نظرا لاتساع التشققات، إضافة إلى أن المدرسة بحاجة إلى زيادة بعدد الغرف الصفية بسبب الإقبال المتزايد على الدراسة فيها.

وأشار إلى أن عددا من أولياء الأمور طالبوا الجهات المعنية خلال السنوات الماضية بضرورة إجراء الصيانة للمدرسة، إلا انه لم يتم الاستجابة لمطلبهم، مما تسبب بزيادة التشققات عاما بعد عام وأصبح من الضرورة إجراء صيانة بشكل جذري للمدرسة.

وبين ولي أمر طالب آخر أن المدرسة التي يقدر عدد طلبتها بـ 400 طالب من مختلف المراحل التعليمية بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل خلال العطلة الصفية، إضافة إلى ضرورة بناء مدرسة إضافية في المنطقة التي تقع في الحي الشرقي نظرا للأعداد المتزايدة للطلبة في كل عام.

وأشار إلى أن العديد من أولياء الأمور يضطرون إلى تسجيل أبنائهم في مناطق بعيدة عن منازلهم نظرا لعدم قدرة المدارس الحالية على استيعابهم، مؤكدا أن المنطقة يزيد عدد سكانها على 100 ألف نسمة.

بدوره، قال مدير التربية الدكتور محمد المومني إن لجنة من الجمعية العلمية الملكية زارت المدرسة وقامت بالكشف على المبنى وتبين أن المدرسة أساساتها سليمة ولا تشكل خطورة على الطلبة وأن التشققات التي تظهر في بعض الجدران هي سطحية وبعيدة عن الأعمدة والقواعد.

وأشار إلى أن تقرير الجمعية العلمية أوصى بعمل صيانة للمدرسة، مؤكدا أن أعمال الصيانة ستتم بعد أن يتم رصد المخصصات المالية اللازمة وخلال العطلة المدرسية حتى لا يتأثر الطلبة.

وعن مسألة الاكتظاظ، أكد المومني أن معظم المدارس وخصوصا في مركز المدينة تعاني من اكتظاظ في الطلبة بوجود أكثر من 40 طالبا في الغرفة الواحدة، مؤكدا أن التربية تنفذ مشاريع بناء غرف من خلال موازنة مجلس المحافظة وإجراء الصيانة اللازمة للمدارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى