الرئيسيةمنوعات

10 نصائح في حال هاجمك كلب ضال في الشارع

أخبار حياة – تعجّ الصحافة بين الفينة والأخرى بأنباء عن الكلاب الخطرة التي تهاجم الناس، والأطفال خاصة، بدون أي سبب واضح، ما دفع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء مجددًا على هذه المشكلة.

وتداول الخبراء الآراء بشأن ما يمكن وما لا يمكن فعله تجاه تربية الكلاب الخطرة، وتوعية المُربّين والملاك بأخطار التهجين (وهي ممارسة يمكن أن تنتج وحوشًا ضارة).

إذا رأيت أنياب الكلب بارزةً ماذا تفعل؟

تنبّه أولاً لعلامات مهمّة، تشي بأن الكلب قد يهاجم في أي لحظة، ومن هذه أنه نفسه خائف، فيبدو قلقًا مهتاج الحركة، وتبلغ هذه الحالة ذروتها إذا راح يكشّر عن أنيابه حتى تبين لثّته، ومنها أيضًا أن البياض في عينيه يصبح واضحًا للعيان، في هذه الحالة إفعل ما بوسعك لتفاديه، ولكن بدون أن تركض فجأة هاربًا منه، فهذا هو أسوأ ما يمكنك فعله، لأنه مدعاة أخرى لهجومه عليك (لكونك خائفًا وضعيفًا بالتالي)، ولأنه أسرع كثيرًا منك، وسيلحق بك في لمح البصر.

من أهم وسائل دفاعك أمام كلب ينوي مهاجمتك أن تلزم الهدوء إلى أقصى حد ممكن، وهذا لأن من شأن الكلاب أن تشتم الخوف فتعلم أنها صارت في موقف القوي الذي يفعل ما يحلو له، وبالطبع فإن الهدوء ورباطة الجأش – إذا وجدت إليهما سبيلاً – يتيحان لك التفكير بشكل أفضل في كيفية التصرف والخروج بأقل الخسائر الممكنة.

في حال بدأ الكلب بمهاجمتك، فمن المهم ألا تصرخ، لأن الكلب سيفسّر هذا على الأرجح باعتباره صوت تحدّيك له، وسيزيد من شدة هجومه عليك، لأنه أيضًا خائف من عواقب صوتك.

لا تحاول ركل الكلب أو ضربه على نحو آخر، فهو أولاً، لن يحسّ بالألم، لأنه يكثر أثناء الهجوم من إفراز هرمون يسمّى الإندروفين، ومهمته أن يخدّر أحاسيسه الجسدية والعقلية أيضًا، وثانيًا فهو يفسّر هذا على أنك مصدر لخطر أكبر مما كان يعتقد، فتزداد شدة هجومه عليك. ويقول عدد من الخبراء إن ما يوصون به بدلاً من ذلك هو أن يتكوّر الإنسان، ويلصق ذقنه بصدره، ويبقى بلا حراك.

الكلاب تركز في هجماتها على الوجه والعنق مكان الحنجرة وأعلى الكتفين. قم بحماية هذه الأماكن قدر ما استطعت. وإن لم يتوافر لديك جاكيت أو قميص تجرّه فوقها مثلاً، فعليك حمايتها بكفيك وذراعيك، لأن الجروح في هذه الأخيرة أخف وطأة، خاصة على المدى البعيد من جروح الوجه والعنق.

إذا تيسّر الأمر لك، فاستخدم شيئًا كالعصا أو لفّ ساعدك بقماش ثقيل، وادفع بأي منهما بين فكي الكلب إلى أقصى حدّ ممكن، لأن هذا يعطّل انطباقهما.

إذا أحكم الكلب عضته على ساعدك مثلاً، فلا جدوى من محاولة المباعدة بين فكيه لأنهما يصبحان في قوة الفولاذ، قم بدلاً من ذلك بسد منخاريه، فتمنع تنفّسه بأنفه، ويضطر إلى فتح فمه حتى يحصل على الأوكسجين.

في حال هاجم الكلب شخصًا آخر، طفلاً مثلاً، فلا تحاول البتة انتزاعه منه، لأن هذا سيزيد شدة الهجوم عليه، وبدلاً من ذلك، فلك أن تفعل أشياء، من ضمنها أن تقترب بهدوء (وليس باندفاع فجائي) فتلقي بقميص أو جاكيت أو خرقة على رأس الكلب. فهذا سيربكه، ولو مؤقتًا، وعندها فلا تأخذ الطفل بين ذراعيك، وإنما إجعله خلفك، بحيث تصبح أنت بينه وبين الكلب، وتراجع معه بكل الهدوء الممكن.

في نهاية حادثة هجوم، لا تواجه أصحاب الكلب أنفسهم، لأنهم في الغالب سينتصرون له، وليس لك، (باعتبارهم مسؤولين عنه قانونيًا في الغرب على الأقل) لذا أترك المكان، ثم اتصل بالشرطة.

عليك في حال تعرّضك لهجوم، أن تغسل مكان الجرح جيدًا، وأن تطلب المساعدة والمشورة الطبيّتين فورًا. (وكالات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى