اقتصادالرئيسية

الأردنيون غير مهتمين بتجديد ملابسهم.. الموسم الأضعف لقطاع الألبسة منذ سنوات

اخبار حياة – قال نقيب وممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن سلطان علان إن الموسم الشتوي للألبسة هو الأضعف منذ سنوات.

وبين علان أن أسواق الألبسة في مرحلة انتقالية ما بين موسمين وبدء تجهيز التجّار للموسم الربيعي.

ولفت الى أن تجار الألبسة يعانون نتيجة المتطلبات المالية المترتبة عليهم لواردات الموسم الصيفي من قيم اثمانها ومختلف الضرائب والرسوم المفروضة عليهم؛ بخاصة بعد انقضاء موسم شتوي ضعيف لم يلب الطموح ويغطي التكاليف.

وجدد علان مطالبه بمساواة الطرود البريدية في الضرائب مع التجار للتخلص من المنافسة غير العادلة ؛ مؤكداً على ما يعانيه القطاع منذ سنوات من تراجع وانكماش بالنشاط وضعف الأسواق وانحسار الطلب إلى مستويات عالية، يعود في الأساس إلى تغول الطرود البريدية على التجارة التقليدية.

وطالب الجهات الحكومية المسؤولة عن تنظيم التجارة بضبط عمل البسطات العشوائية أمام المحال التجارية كونها تحقق منافسة غير عادلة وتخلق بيئة غير جاذبة للمستهلك الذي بات يعزف عن دخول المحال التجارية التي يفترش أصحاب البسطات مداخلها الرئيسية.

وعاود التأكيد على أن القطاع لايحتمل مرور المواسم المقبلة بذات الوتيرة من ضعف الطلب.

ويأمل أن يحقق الموسم الربيعي والأعياد المقبلة حركة تجارية جيدة نظرا لأهمية تلك المناسبات؛ إضافة للموسم الصيفي الذي يتخلله حفلات الزفاف والتخرج وعودة المغتربين وغيرها ما يفرض على المستهلك شراء الألبسة والأحذية.

وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014 وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.

ويوجد في المملكة قرابة 14 ألف تاجر ونحو 4000 مستورد يعملون في مجال الألبسة والأحذية، الذي يشغل حوالي 60 ألف عامل وعاملة 97 بالمئة منهم أردنيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى