اقتصاد

كأس العام ينّعش قطاعي المقاهي والمطاعم

أخبار حياة – تشهد المقاهي بشقيها السياحي والشعبي إضافة للمطاعم ذات الصالات حركة تجارية نشطة رافقت انطلاق مونديال قطر ٢٠٢٢.

وبين نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد «أن الاحتفال بانطلاق موسم كأس العالم فرضت نفسها في تفعيل الحركة التجارية في قطاعي المقاهي الشعبية والسياحية إذ تشهد حالة من الانتعاش والاقبال ؛ وتشكل متنفسا للشباب والأسر خاصة في ظل أجواء الفرح التي تصنعها وما تقدمه من عروض خلال أيام مونديال قطر.

ورجح العواد أن تتزايد نسبة الإقبال خلال الأيام المقبلة مع دخول موسم كأس العالم ادواره النصف نهائية.

وأضاف العواد أن المقاهي تقدم كافة خدماتها من مشروبات ومأكولات وتسلية بالإضافة الى أجواء الفرح والتفاعل ضمن عرضها لكافة مباريات كأس العالم.

ولاحظ تباين الفئات العمرية التي ترتاد تلك الأماكن ويلاحظ أن فئة الشباب الكبرى ممن هم فوق العقد الثالث هم الأكثر اهتمامًا وهم من وجدوا المقاهي فرصة لتغيير الأجواء والمتابعة المباشرة.

واكد استعداد المقاهي في جميع انحاء المملكة، تحضيراتها قبيل انطلاق المونديال لاستقبال مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم للعام ٢٠٢٢.

ولفت العواد أنه خلال هذه المواسم ومنها كأس العالم تعد المقاهي ترتيبات خاصة لهذا الحدث العالمي الذي يتكرر كل اربع سنوات، من خلال تجهيز أماكن خاصة وشاشات متعددة لنقل مباريات المونديال على الهواء مباشرة، وتلبية طموحات الشارع الرياضي المحلي الذي يحرص على حضور المباريات بشكل جماعي خاصة في المقاهي رغبة بنيل اجواء حماسية خارج منازلهم.

ويشكل موسم كأس العالم فرصة ثمينة للعاملين في القطاع، وفق العواد، وينتظرونه بفارغ الصبر لتحقيق الدخل المالي التي تتضاعف دخولها في موسم المباريات خاصة في كأس العالم بعد أن شهدت تراجعا ملحوظا بعد انقضاء موسم الصيف بنسبة تراجع وصلت ٧٥ بالمئة.

ولفت العواد إلى أن تنظم المقاهي وحتى المطاعم التي تحوي صالات داخلية وخارجية تنظم عروضا ترويجية وتوفر مسابقات وجوائز لمرتادي المقاهي والمطاعم لجذب الجماهير لحضور مباريات المونديال.

وكانت الحركة الحركة التجارية لقطاعي المطاعم والحلويات والمقاهي شهدت تراجعا مع انقضاء فصل الصيف وصلت إلى الركود.

ويرتبط نشاط الحركة التجارية في القطاع بمواسم معينة كالأفراح والتخرج والثانوية العامة وعودة المغتربين.

ولا ينكر العواد أن تقلب الفصول منذ دخول فصل الخريف أسهم بضعف الإقبال على المطاعم والمقاهي بشكلا عام. وهو يؤكد على أن موسم الصيف المنقضي لبى طموح العاملين في قطاع المطاعم والمقاهي والذي اتسم بحراك تجاري جيد في الفترة التي تلت جائحة كورونا نظرًا لنشاط الموسم السياحي والأفراح والمهرجانات وكذلك رفع كافة أشكال القيود على الحركة والعمل.

ولفت إلى أن موسم الصيف للعام الحالي كان الأفضل كحركة تجارية وإقبال وأداء مالي في الفترة التي تلت جائحة كورونا ولا مقارنة بصيف السنوات السابقة.

وبين محمد العبادي » مالك لأحد المقاهي أن نسب الإشغال ممتازة في المقهى الذي يعمل به طوال أيام الاسبوع خلافا لفترة ما بعد انقضاء فصل الصيف والتي كانت تنشط فيها الحركة نهاية الأسبوع فقط.

وأشار إلى ان المقهى لديه يعتمد الحجوزات المسبقة فقط نظرا لنسب الاقبال الكبيرة من قبل المواطنين بخاصة للعروض المسائية.

وأشار الى أن مراسم كمونديال قطر فرصة لتحقيق مردود مالي جيد نظرا لرغبة الزبائن الكبيرة بمتابعة المباريات داخل صالات المقاهي والمطاعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى