الرئيسيةفلسطين

ارتقاء فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس

أخبار حياة – استشهد فلسطيني، ليل الثلاثاء – الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إن “الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما) استشهد متأثرا بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس”.

وأضافت الوزارة، في بيان آخر، أن حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على نابلس حتى الساعة 12:10 منتصف الليل، هي “شهيد طفل وإصابة حرجة بالبطن و3 إصابات مستقرة”.

وقالت في وقت سابق إن فلسطينيا أصيب بـ”رصاصة في البطن مع خروج الأمعاء”، وحالته حرجة.

وأشارت إلى أن فلسطيني أصيب باليد وآخر بالساق وحالتيهما مستقرة، إضافة إلى آخر أصيب بقنبلة صوت في الرأس وحالته مستقرة أيضا.

وأعلنت مجموعة عرين الأسود، أنها “تخوض معركة” إلى جانب “كتيبة بلاطة”، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.

وقالت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بنابلس “بصليات كثيفة من الرصاص”، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار تلفزيون فلسطين الرسمي، عند قرابة الساعة 2:00 ليلا، إلى أن “الاشتباكات العنيفة” مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال مستمرة في محيط قبر يوسف بنابلس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم في المنطقة.

واستهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص الحي.

واقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال “مقام يوسف” شرق المدينة.

وبارتقاء الطفل شحادة، يرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام إلى 200 شهيد (52 شهيدا من قطاع غزة)، بينهم 57 شهيدا بعمر 18 عاما فما دون، وفقا لبيانات وزارة الصحة.

وعقب ارتقاء شحادة، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، دول العالم إلى التدخل العاجل لوقف قتل الفلسطينيين الذين يستهدفهم رصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقال اشتية في بيان صدر عن مكتبه: “تنفطر قلوبنا مع كل شهيد تفيض روحه إلى بارئها؛ برصاص الحقد والعنصرية، الذي يصوغ فكر، وسلوك القتلة؛ من جنود الاحتلال، والمستوطنين”، محذرا من “استمرار عمليات القتل، وسياسات البطش والتنكيل والاعتقال والاقتحامات للمدن والبلدات والقرى والمخيمات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى