أخبار حياة- قال المحلل السياسي ثامر العناسوة، إن الاحتلال ماض بسياسية التهجير عبر قيامه بالكثير من الإجراءات المختلفة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، إن ترحيل الأهالي من الشمال إلى الجنوب هي خطوة للترحيل الكبرى.
وأوضح أن تقليص مساحة غزة، الهدف منه لإجبار اهالي غزة على الهجرة إلى دول أخرى وجعله أمر واقع.
وتابع: “تنظيم غزة جغرافيا وديموغرافيا أمر غير سهل وغير قابل للتطبيق حاليا ومستقبلا”.
وأشار إلى أن الإغراءات المالية التي يقدمها الاحتلال وأمريكا لبعض الدول العربية لاستقبال أهالي غزة، عبارة عن فخ وتصفية للقضية الفلسطينية على حساب الدول المضيفة لهم.
وأفاد بأن المطلوب من الدول العربية التكاتف والتصدي لكل السيناريوهات “الإسرائيلية” والأمريكية التي تستهدف أهالي غزة.
بدوره قال المحلل السياسي محمد القطاطشة، إن تهجير أهالي غزة هو هدف أساسي لحكومة الاحتلال.
وأضاف أن الاحتلال يحاول بكافة الطرق والأشكال تهجير أهالي غزة، بشكل تدريجي عبر المجازر، وتجميع أكبر قدر ممكن في رفح، ومن ثم تهجيرهم.
وأورد بأنه على العالم العربي الوقوف إلى جانب الأردن ومصر لمواجهة معركة التهجير، مشيراً أن تعرض الأمن القومي الأردني والمصري للخطر قد يدفعهما لمحاربة “إسرائيل”.
