أخبار ساخنةالرئيسية

مختصون: ناقل البحرين هو الحل الوحيد لإنقاذ البحر الميت واستثماراته

أخبار حياة- قال استشاري المياه والبيئة لؤي الفروخ إنه لا يوجد حلول لإعادة البحر الميت الى وضعه الطبيعي بدون مشروع ناقل البحرين.

وأضاف أن “إسرائيل”، حرمت الأردن من كميات مياه ضخمة تقدر بـمليار متر مكعب سنويا، كانت تصب في البحر الميت قادمة من بحيرة طبرية، وحولتها إلى سواحل عكا وحيفا وغيرها.

وتابع :” لو تتاح هذه الحصة من المياه الان، لغطت العجز الذي يعاني منه البحر الميت اليوم، وساهمت ببقاء البحر الميت في وضعه الطبيعي”.

وأفاد أن الأردن لم يكن بموقف قوي للمطالبة بعودة ضخ المياه من بحيرة طبرية إلى البحر الميت، أو عمل مشاريع تعوض المياه الناقصة في البحر، كما أنه لم يحرك الملف دوليا، الامر الذي تسبب بافشال مشروع ناقل البحرين.

وبيّنَ أن الأردن ربط نفسه باتفاقية السلام مائيا، مشيراً أن هذه الاتفاقية اتاحت للاحتلال سرقة المياه الأردنية.

وأورد بأن “إسرائيل” أمسكت الأردن من يدها التي توجعها، بقوله: “اسرائيل غير متضررة من انحسار البحر الميت وجفافه، لديهم مياه واتفاقية يستطيعون استخدامها متى ما ارادوا ذلك”.

وتحدث عن أن الأردن سيخسر الكثير من المشاريع الاستثمارية باستمرار انحسار المياه في البحر الميت أو جفافه لاحقا.

ولفت إلى أن مشروع الناقل الوطني سيسهم في تخفيف العجز المائي، مستدركا: “المشروع مليء بالمشاكل المالية كما أن مياه التحلية مختلفة كثيرا عن المياه الطبيعية”.

من جانبها قالت وزير السياحة الأسبق مها الخطيب إن الوضع المائي في البحر الميت يزداد سوءا سنويا.

وأوضحت أنه لا يجب أن نتفاجئ مما يحدث في البحر الميت، في ظل وجود العديد من التحذيرات والنداءات حوله منذ سنوات طويلة.

وأكدت أن البحر الميت سيصبح ذكرى خلال 30 سنة اذا استمر الوضع على ما هو عليه الان، بقولها: “لن يكون هناك بحر ميت”.

وشددت على أنه لا يمكن استعادة مياه البحر الميت إلا بواسطة مشروع ناقل البحرين، مضيفة: “لا حلا آخر غير ناقل البحرين”.

وكشفت أن انحسار البحر الميت بدء ينعكس سلبا على الاستثمارات في محيطة، مبينة أن من ضمن البنود في عقود الاستثمار بمنطقة البحر الميت، أن الحكومة لا تضمن للمستثمر هلاك استثماراته إذا ما ارتفع منسوب المياه مجددا في حال تم انشاء مشروع ناقل البحرين”.

وتابعت: “من المشاكل التي تسبب بها انحسار البحر الميت، ظهور الطبقة الاسفنجية والتي تصعب مهمة المستثمر في بناء القواعد الاساسية لاستثماراته بسبب صعوبة الوصول الى طبقة صخرية”.

ولفتت إلى أن الأردن استسلم وفرّط بحقوقه المائية بمعاهداته مع الاحتلال، وأن الاحتلال ساهم في تفشيل الاستثمارات في البحر الميت.

وختمت: “الواحد بحزن على نفسه من الحال الذي وصلنا إليه، لأن المياه حقنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى