اقتصادالرئيسية

للمرة الثالثة.. إرجاء عطاء شراء 120 ألف طن شعير لعدم اكتمال الشروط

اخبار حياة – أجلت وزارة الصناعة والتجارة والتموين، مؤخرا، عطاء لشراء 120 ألف طن شعير للمرة الثالثة لعدم اكتمال شروط فتح العطاء، وفق ما أكده مصدر مطلع.
وقال المصدر إن نظام العطاءات والمشتريات يشترط لدراسة وفتح عروض الأسعار أن يكون عدد المتقدمين لا يقل عن 3 شركات كحد أدنى.
وأوضح المصدر أن شركتين فقط تقدمتا للدخول في عطاء شراء مادة الشعير، ما دفع وزارة “الصناعة” الى تأجيل عمليات فتح العروض الى يوم الأربعاء المقبل.
وكانت وزارة “الصناعة” طرحت عطاء لشراء 120 ألف طن من الشعير للمرة الثانية الأسبوع الماضي، وكان من المفترض فتح ودراسة عروض الأسعار يوم الأربعاء المقبل، غير أن ذلك لم يتحقق لعدم اكتمال شروط العطاء.
وأكد المصدر أن تأجيل عميات الشراء يأتي من أجل إتاحة الفرصة للمزيد من الشركات للتقدم وتقديم عرض أسعار لهذا العطاء مبينا أن وجود مخزون استراتيجي لدى المملكة من الشعير يعطي الوزارة المرونة في عمليات الشراء بحيث يتم التعاقد عندما تكون الأسعار مناسبة.
وأشار المصدر الى أن انخفاض أعداد الشركات يعود الى جملة من الأسباب، في مقدمتها التغيرات السريعة في بورصة أسعار الحبوب عالميا ومخاوف من عودة ارتفاعها مجددا خلال الفترة المقبلة بسبب الحرب الأوكرانية الروسية.
ويتوفر لدى المملكة من الشعير ما يغطي استهلاك 8 أشهر، في ظل استهلاك شهري يبلغ 80 ألف طن؛ أي ما يعادل 960 ألف طن سنويا.
وتقوم باستیراد الشعیر وبیعه لمربي الأغنام بأسعار مدعومة، لأصحاب الحيازات من مربي الأغنام، بحسب كشوفات وزارة الزراعة؛ حيث يباع الطن الواحد من الشعير إلى هؤلاء بسعر 175 دينارا، كما تبيع مادة النخالة لمربي الأغنام بـ77 دينارا للطن.
وبدأت وزارة “الصناعة” بتنفيذ مشروع إنشاء 50 صومعة أفقية جديدة (مستوعبات) في منطقة القطرانة لزيادة القدرة الاستعابية للمملكة من القمح والشعير بمقدار 500 ألف طن.
وبعد الانتهاء من المشروع الذي يتوقع استكماله خلال العام المقبل، سوف ترتفع القدرة التخزينية للمملكة من القمح والشعير من 1.7 مليون طن الى 2.2 مليون طن وبنسبة تتجاوز 29 %، ما يزيد من سعة التخزين الاستراتيجي الإجمالية لتغطي فترة 13 شهرا.

 

بواسطة
الغد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى