الرئيسيةرياضة

جمال محمود لحياة اف ام: لدينا مواهب رياضية قادرة على صناعة تاريخ كروي ممتاز

بعد ودية إسبانيا..مدرب وطني:”ستطلب منتخبات عديدة اللعب مع النشامى مستقبلا”

أخبار حياة – قال المدرب الوطني جمال محمود :إن “استضافة قطر لكأس العالم 2022،مفخرة للعرب ،و وجود حدث رياضي عالمي بهذا الحجم في دولة عربية يعد بوابة لتعريف العالم بالدول العربية”.

وأكد محمود خلال استضافته في برنامج “صالون حياة” والذي يبث عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن قطر أدهشت العالم بتجهيزاتها لكأس العالم،سيما أن الخطط التي وضعت على الورق طبقت كلياً على أرض الواقع،في الوقت الذي عكست فيه قطر صورة جيدة عن الرياضة العربية .

“استعدادات قطر للمونديال 2022 مفخرة للوطن العربي، حيث ساهمت بتعريف الغرب بثقافتنا العربية والاسلامية،ومن الطبيعي أن تتعرض قطر للانتقادات الكبيرة كما شهدنا مؤخرا،فمن يعمل بجد من الطبيعي أن يتعرض للنقد،ولا يمكن إنكار أن قطر لفتت أنظار العالم بما حققته لغاية اللحظة”،على حد قول محمود.

وتابع القول:”إن رسالة الرياضة أقوى من أي رسالة أخرى، حيث يمكن من خلالها توصيل العديد من الرسائل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية”.

وبما يتعلق بدس الرسائل الخادشة للحياء في المونديال 2022،أكد محمود أن قطر تصدت لمثل هذه الممارسات،ورفضت استقبال طائرة ألمانية تحمل شعارات خادشة للحياء يتطلع البعض لدسها من خلال الرياضة.

المستوى الفني للمونديال

وحول توقعات المدرب جمال بما يتعلق بالمستوى الفني للفرق المشاركة بالمونديال 2022،أشار إلى أن المنافسة حق مشروع أمام جميع الأندية المشاركة، في ظل وجود تفاوت في الامكانيات والمستويات ،إلا أن المبارايات ستكون حماسية وذات مستوى عالي بما فيها مباريات الدور الاول.

الدول العربية المشاركة

وبشأن مشاركة  دول عربية في كأس العالم،بين محمود أن الحظوظ على الورق أمام هذه الفرق متساوية،ولكن في الواقع الأندية العربية ما زالت بعيدة عن المستوى العالمي،في حين أن الفجوة بدأت تتقلص عندما انخرطت الاندية والمدارس التدريبية العالمية بالنوادي العربية،مؤكداً ان فرص المنتخبات العربية بالذهاب بعيدا في المونديال “قليلة”.

الحصان الأسود

ولدى سؤال المدرب جمال عن توقعاته بالمنتخب الذي سيحمل صفة الحصان الأسود وسيقدم أداء رائع في المونديال،توقع أن يكون اللقب من نصيب منتخب صربيا أو المنتخب البلجيكي.

ما ينقص الرياضة الأردنية؟

فند المدرب جمال في حديثه ما تحتاجه الرياضة الاردنية إلى عدة أمور،في مقدمتها البنية التحتية الرياضية،أي رفع جاهزية الاستادات والحاجة لكوادر تدريبية مؤهلة،مع ضرورة إيجاد سياسة معينة لجلب المحترفين من الخارج إلى الرياضة الأردنية،سيما أن الأردن لديه مواهب جديدة قادرة على صناعة تاريخ كروي  أفضل مما مضى.

قراءة مباراة إسبانيا والأردن

ووفقا لقراءة المدرب جمال للمباراة الودية بين الأردن واسبانيا ،والتي أقيمت في المملكة الخميس الماضي،وانتهت بفوز الأخير بثلاثه اهداف مقابل1 ، يرى أن المنتخب كان بحاجة لتدريب أكبر ،ولكن الأردن استفاد من هذه الودية ،متوقعا خلال السنوات القادمة ستطلب منتخبات عديدة اللعب مع النشامى.

“أظهر اللاعبون قدرتهم على منافسة لاعبي الدرجة الاولى، ولكن نحتاج لثقة  أكبر،ونحتاج لمزيد من المنافسات على مستوى عالي لكسر الرهبة ،كان من الممكن تسجيل أكثر من هدف ولكن هذه المباراة منحتنا ثقة ،واكتشفنا  أن لدينا لاعبين قادرين على مجاراة المباريات العالمية وينقصنا التسويق الرياضي”،وفقا لمحمود.

الفئات العمرية

وأكد  المدرب محمود في حديثه لحياة اف ام ان الاختيار ضمن الفئات العمرية “احيانا” تتدخل فيه الواسطة والعلاقات الشخصية،حيث يوجد هامش للمجاملات الشخصية في اختيار الفئات العمرية،في الوقت الذي تتعامل فيه بعض الاندية مع الفئات العمرية بجدية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى