نانسي بيلوسي تتنحى عن منصبها في مجلس النواب الأمريكي
خططها المستقبلية ستكون مرتبطة بوضع زوجها الصحي
أخبار حياة – نرمين وليد – بعد فوز الجمهوريين خلال انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية وخسارة الديمقراطيين بفارقٍ ضئيل في مجلس النواب. أعلنت رئيسة المجلس، نانسي بيلوسي أنها لن تعود للانتخابات كزعيمة للمؤتمر الديمقراطي في مجلس النواب.
وأضافت أنه حان الوقت لجيل جديد لقيادة التجمع الديمقراطي الذي تحترمه بشدة، وفقًا لموقع Fox News.
وتابعت بيلوسي أنها ستستمر في التحدث نيابة عن شعب سان فرانسيسكو بصفتها عضوًا في مجلس النواب. إضافًة إلى خدمة ولاية كاليفورنيا والدفاع عن دستور الولايات المتحدة.
وأكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أن بيلوسي “رئيسة مجلس النواب الأكثر أهمية في تاريخنا“. وأضاف أنها “حمت ديمقراطيتنا من التمرد العنيف في السادس من كانون الثاني 2021، في إشارة إلى الهجوم على مبنى الكابيتول.
وجاء قرارها بعدما تعرض زوجها بول (82) عامًا لهجوم عنيف في منزلهما في سان فرانسيسكو في تشرين الأول الماضي. حيث صرحت في وقت سابق أن خططها المستقبلية ستكون مرتبطة بوضعه الصحي.
ويذكر أن نانسي بيلوسي قادت الحزب الديموقراطي منذ عام 2003 باعتبارها أول امرأة تقود حزبًا في مجلس النواب. بما في ذلك فترتان مدة كل منهما أربع سنوات كرئيسة لمجلس النواب.
فيما تبيّن أن هناك بعض التداعيات التي تخلّفت بعد قرار بيلوسي. حيث أن مشروعها في كاليفورنيا سيؤثر بشكل واسع النطاق. وفي الوقت نفسه، لن تعلن من الذي سيحل مكانها في منصب القيادة الأعلى.
ويذكر أن بيلوسي ولدت في عائلة سياسية بولاية ماريلاند. حيث كان والدها توماس ديساندرو الابن عضواً في الحزب الديمقراطي في مجلس النواب نفسه.