اقتصادالرئيسية

النفط في الأردن.. 12 منطقة استشكافية تحتاج لاستثمارات عالمية (تفاصيل)

اخبار حياة – يُعَد النفط في الأردن بمثابة ثروة بحاجة إلى استثمارات عالمية، وجذب شركات عالمية لحفر الآبار في نحو 12 منطقة استكشافية للخام، بهدف زيادة إنتاج البلاد من النفط والغاز وتقليل فاتورة الاستيراد.

ويعتمد الأردن على الاستيراد بشكل كبير لتوفير احتياجاته من الوقود الأحفوري؛ ما يضع البلاد أمام تقلبات أسعار النفط ومخاوف نقص الإمدادات؛ لذا فإن التوجهات تذهب إلى جذب استثمارات أجنبية لقطاع النفط والغاز.

وكان تحالف “سعودي-أميركي” قد تقدّم لاستكشاف النفط في حقل السرحان الأردني، مع توقعات بتوقيع مذكرة تفاهم خلال المدة المقبلة.

وبحسب بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية، نستعرض المناطق الاستكشافية للنفط في الاردن:

منطقة الأزرق

توضح بيانات حكومية أنه توجد في منطقة الأزرق الواقعة شرق عمان 6 آبار؛ إذ لوحظت مكامن نفطية في تكويني وادي السير وناعور.

وتبلغ مساحة منطقة الأزرق نحو 6311 كيلومترًا مربعًا، وأجري على طول 1.256 ألف كيلومتر مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد.

وحددت الوزارة مكامن النفط المحتملة بالمنطقة في “دبيديب، الكرنب، ما عين، شعين، الحمر”.

منطقة البحر الميت

توجد في منطقة البحر الميت 20 بئرًا، وتبلغ مساحة المنطقة 10.841 ألف كيلومتر مربع.

وأجرت البلاد مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد في البحر الميت بطول 800 كيلومتر مربع، ومسوحات ثلاثية الأبعاد بطول 75 كيلومترًا مربعًا.

ويحتوي تكوين غارب في منطقة البحر الميت على غاز، بينما توجد المكامن النفطية المحتملة في تكويني الكرنب وسالب.

منطقة شرق الصفاوي

تحتوي منطقة شرق الصفاوي على 4 آبار، وتبلغ مساحة المنطقة 9.643 ألف كيلومتر مربع، مع العلم أنه أُجريت في المنطقة مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد بطول 3.002 ألف كيلومتر.

وحددت البلاد مكامن النفط في المنطقة عبر دبيدب وكرنب وماعين، وتعمل بها شركة البترول الوطنية في إطار اتفاقية مشاركة الإنتاج الموقّعة عام 2014.

حقل حمزة

تقع منطقة حقل حمزة التطويرية على مساحة 363 كيلومترًا مربعًا، وتضم 19 بئرًا؛ إذ أجرت الحكومة مسوحات ثنائية الأبعاد في المنطقة بطول 1.040 ألف كيلومتر، ومسوحات ثلاثية الأبعاد بطول 298 كيلومترًا مربعًا.

ومنذ عام 1983 يستخرج النفط من حقل حمزة عبر 4 آبار منتجة.

وفي مايو/أيار 2020، وقّعت وزارة الطاقة اتفاقية المرحلة الثانية لخدمات وتشغيل حقل حمزة بهدف زيادة إنتاجية الآبار العاملة عن طريق تطبيق أسلوب الضخ باستخدام المضخات الغاطسة.

وبحسب وزير الطاقة صالح الخرابشة، يعمل الأردن أيضًا على تطوير حقل حمزة النفطي من خلال حفر 3 آبار جديدة، مع تطوير نموذج ديناميكي لتحليل البيانات وتحديد الاحتياطيات، وذلك بعد تراجع إنتاج الحقل بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.

ويهدف الأردن من عمليات التطوير وحفر آبار جديدة إلى زيادة إنتاج حقل حمزة لـ2000 برميل يوميًا من النفط.

منطقة الجفر

تحتوي منطقة الجفر على 7 آبار وتبلغ مساحتها نحو 10.662 ألف كيلومتر مربع، وتتوافر فيها مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد بطول 2.118 ألف كيلومتر .

المرتفعات الشمالية

توجد في منطقة المرتفعات الشمالية 7 آبار؛ شوهدت فيها آثار للنفط، وتبلغ مساحتها 7.908 ألف كيلومتر مربع، ويعد الكرنب وماعين المكامن الرئيسة المحتملة في المنطقة.

وتتوافر في منطقة المرتفعات الشمالية مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد بطول 1.106 ألف كيلومتر مربع.

منطقة بترا

في غرب الأردن تقع منطقة بترا على مساحة تبلغ 7.822 ألف كيلومتر مربع، وتوجد فيها 3 آبار، ويُعَد تكوين المدورة هو المصدر الرئيس للنفط في المنطقة، مع وجوده على مساحة صغيرة شرق المنطقة.

الريشة

منذ عام 1996، تستغل شركة البترول الوطنية منطقة الريشة، بموجب اتفاقية امتياز لـ50 عامًا.

وتحتوي المنطقة على حقل غاز الريشة المكتشف عام 1986، بالقرب من الحدود العراقية من الشرق، وسوريا من الشمال، والسعودية من الجنوب.

وبدأ الإنتاج من حقل الريشة منذ عام 1989 ويستخدم معظمه في توليد الكهرباء من محطة الريشة التي تقع على بُعد 300 كيلومتر شرقي العاصمة.

ويشار إلى أن سلطة المصادر الطبيعية كانت تقوم بعمليات الاستكشاف والتنقيب في الحقل حتى عام 1995، وبعدها تقرر تأسيس شركة البترول الوطنية وهي شركة مساهمة مملوكة للحكومة بنسبة 99.92%، ونقلت امتياز الحقل إليها.

وتعمل الحكومة على تطوير حقل الريشة الغازي ورفع إنتاجه من 30 مليون قدم مكعبة حاليًا إلى 50 مليون قدم مكعبة بحلول 2025، على أن يصل إلى 200 مليون قدم مكعبة يوميًا عام 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى