أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور منذر الحوارات، إن الحجم المؤمل من انعقاد القمة العربية اليوم ليس كبيرًا، كون الخلافات بدت واضحة، خاصة في نسبة حضور الزعماء العرب للقمة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الثلاثاء، أن القمة دائما تسجل النجاح بنوعية الحضور والآن حضور الزعماء تراجع إلى الصف الثالث في بعض الدول.
وأشار إلى أن غياب الزعماء عن القمة تصرف عقابي للجزائر من بعض الدول ما يقلل من القمة ومكانتها.
وقال الحوارات: “حين يغيب جزء كبير من الزعامات العربية عن القمة فإن القمة تفقد إمكانياتها بالتوصل الى صيغة توافقية اتجاه العديد من القضايا”.
وتابع أنه وبالرغم من أن بيان القمة سيصدر وسيتم المصادقة عليه من قبل وزراء الخارجية العرب لكنه سيفتقر إلى آليات التنفيذ، لافتا إلى أن آلية تنفيذ القرار وتطبيقه على أرض الواقع سيبقى مجرد بيان.
وأعتقد الحوارات أن جل القضايا التي سيتم مناقشتها في القمة ليس العرب هم الطرف الرئيسي فيها فقط بل يوجد فيها أطراف إقليمية ودولية، وبالتالي هذا يقلل من الدور العربي.
وتطرق لمثال على ذلك سورية وتدخلات روسيا وإيران وتركيا بالإضافة إلى ميليشيات متعددة لذلك إمكانية أن تكون للجامعة العربية دور تفرض به إرادتها على الأطراف في سوريا ضعيف.
