الرئيسيةعربي ودولي

نائبة بايدن تحث “إسرائيل” على وضع خطة إنسانية قبل أي تحرك في رفح

أخبار حياة- قال البيت الأبيض، إن كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، حثت إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة ودعت إلى خطة إنسانية “ذات مصداقية” قبل أي عملية عسكرية في رفح، وذلك خلال اجتماع مع عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس الاثنين.

وأضاف البيت الأبيض في بيان “ناقشت نائبة الرئيس والوزير غانتس الوضع في رفح والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون”.

وأوضح البيان “حثت (نائبة الرئيس الأميركي) إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين”.

“متفقان”

قالت هاريس، إنها والرئيس جو بايدن متفقان حول السياسة تجاه إسرائيل بعدما أثارت تعليقاتها الجريئة التي دعت إلى وقف إطلاق النار وإعلان “كارثة إنسانية” في غزة تساؤلات حول مواقفهما.

وخلال زيارة لولاية ألاباما الأحد، حثت هاريس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وقالت إن إسرائيل يجب أن تفعل المزيد للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة حيث الظروف “غير إنسانية”، على حد قولها.

وبايدن حليف قوي لإسرائيل ولم يتردد في دعمه منذ عملية السابع من تشرين الأول، ويضغط بايدن من أجل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع لإيصال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين من القطاع.

وقالت هاريس عندما سألها أحد مراسلي رويترز، عما إذا كان هناك أي تباعد في المواقف بينها وبين بايدن تجاه هذه القضية “أنا والرئيس متفقان ومتوافقان منذ البداية”.

وأضافت “إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها. ولقد قُتل عدد كبير جدا من المدنيين الفلسطينيين، مدنيين أبرياء. نحن بحاجة إلى إدخال المزيد من المساعدات. نحتاج إلى إخراج الرهائن. ويظل هذا هو موقفنا”.

وقالت حماس ووسطاء مصريون الاثنين، إنهما يمضيان قدما في محادثات تهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة على الرغم من قرار إسرائيل عدم إرسال وفد للمشاركة في المفاوضات.

وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل وافقت إلى حد كبير على اتفاق لكن حماس يجب أن توافق على إطلاق سراح المحتجزين لديها.

وقالت هاريس للصحفيين في واشنطن “من المهم أن نفهم جميعا… أننا في وقت يمكننا خلاله بالفعل إتمام اتفاق المحتجزين”.

وأضافت “نريد جميعا أن ينتهي هذا الصراع في أقرب وقت ممكن، وكيفية حدوث ذلك مهم”.

رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى