محليات

البشير: مُشاركة المرأة في الحياة السياسية لا تتجاوز %15

أخبار حياة –  تحدّثت النائب دينا البشير عن التحديات التي تواجهها المرأه الأردنية حسب المعطيات التي نشهدها جميعاً في الأردن وقالت: إن هذه التحديات تتمثل بوجود محدودية لمشاركة المرأه مقارنة مع المكانة التي تستحقها وتحتلها في المجتمع وهذا يُمثل، كافة الأصعدة والمستويات .

وأفادت في حديث اذاعي أن أهم التحديات تتمثل بمشاركة المرأة في الحياة السياسية؛ ونجد أن تمثيل المرأه في الحياة السياسية محدود جداً . 

وذكرت أن الكوتا كفيلة بوجود سيدات يُمثلن الحياة السياسية والعامة والإقتصادية، والتي تتمثل اليوم بقدرة السيدات للحصول على مواقع قيادية من خلال “نواب، اللامركزية، مجالس بلديات” . 

واصلت البشير حديثُها وقالت: أن التحديات الأقتصاديه التي تواجهها المرأه على الرغم من تدني نسبة التعليم مُرتفعة لكل من الجنسين وخصوصاً فئة الخريجين من الأناث ولكن هذا لا ينعكس على مشاركة المرأه الواقعي في سوق العمل، سواء على القطاع العام أو الخاص . 

ووضحت أن الدراسات أثبتت أن نسبة مشاركة المرأه محدودة ولا تتجاوز 15% من المُساهمة في الحياة العملية، وهذا يعود إلى عدة عوامل أهمها الجانب الثقافي والإجتماعي، وهذه التحديات تُساهم في أرتفاع  نسبة الفقر والبطالة، وتفاوت في الأجور، وإغلاق عدد من القطاعات في وجه المرأه وهذا يزيد من مُساهمة وتمكين المرأة في الحياة الإقتصادية  . 

و لفتت النظر إلى التحديات الثقافية والإجتماعية المختلفة، التي تتمحور حول حالات نشهدها مثل التنمر على السيدات مما يضعف مشاركتها في الحياة السياسية والعملية والعامة، وهذا كله يحتاج إلى دور مباشر في إنصاف قدرة المرأة على القيام بدورها المُجتمعي في الحياة السياسية والأقتصادية على أكمل وجه وقالت: إن الموروثات الثقافية تصب في الحد من تمكين المرأه في الإنخراط في سوق العمل السياسي والعام، وهذا يتطلب منّا نهضة مُجتمعية بوجود تقييم للخطط والبرامج التي تحدّ من هذه الضاهره، والتي تعمل على تحفيز المرأه في الحياة العامة والسياسية والتي تزيد من نسبة المشاركة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى