اقتصاد

13 مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في الأردن

أخبار حياة – قال السفير السعودي في عمّان نايف بن بندر السديري، الأحد، إن السعودية تتصدر موقعاً متقدماً في قائمة المستثمرين في الأردن بنحو 13 مليار دولار، معربا عن أمله في تجاوز هذا الرقم لتصبح المملكة أكبر الدول المستثمرة في الأردن.

وأوضح السفير، أنه وبحسب تقارير الهيئة السعودية العامة للاستثمار، تُعد السعودية من أكبر ثلاث دول مستثمرة في الأردن في قطاعات (النقل، البنية التحتية، الطاقة، القطاع المالي والتجاري، قطاع الإنشاءات السياحية).

وقامت بتأسيس مرحلة جديدة في استقطاب الاستثمار السعودي إلى الأردن، من خلال إنشاء شركة صندوق الاستثمارات السعودي الأردني عام 2017 خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للأردن ولقائه بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار إلى أن رأسمال الصندوق بلغ 3 مليارات دولار، يملك صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية 90% من رأسمال شركة الصندوق، بالشراكة مع 16 بنكاً أردنياً، تمتلك 10% من رأس مال الشركة.

وأضاف أن الصندوق يمتلك مشاريع طموحة، كمشروع الرعاية الصحية، الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 400 مليون دولار مبدئياً، ويتكون من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير، و60 عيادة خارجية، وجامعة طبية بسعة 600 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي.

وبين أن هذا المشروع الحيوي يعد الأول من نوعه في الأردن، ويعتبر باكورة المشاريع فعلياً للصندوق، لافتا النظر إلى أن إنشاء هذا الصندوق يمهد لاستثمارات مشتركة بين البلدين ستسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي، وتوفير عوائد مالية طويلة المدى، إذ تستهدف نشاطات الصندوق الاستثمار بمشاريع البنية التحتية.

وقال السفير، إن الصندوق يتطلع للاستثمار في مشاريع قطاع الصحة، ومجال تكنولوجيا المعلومات، ومشاريع قطاع السياحة والترفيه، والاستثمار في عدة شركات رائدة في قطاعات تجارية مختلفة.

وأكد أن هناك فرصا وإمكانات كبيرة متاحة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين في ظل العلاقات السياسية المتينة والمميزة التي تجمعهما، مشيرا إلى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة في البلدين الشقيقين لمشروع الربط الكهربائي العملاق.

وحول التعاون التجاري بين البلدين، بين السفير أن السعودية تعتبر الشريك التجاري الأول بالنسبة للأردن، فحجم تجارة البلدين بلغ العام الماضي 5 مليارات دولار، في حين تحتل السعودية المرتبة الثالثة بالنسبة لحجم الصادرات، كما أن ميزة تجاور البلدين الشقيقين، ووجود عدة منافذ حدودية بينهما تعتبر عاملا كبيرا في توسيع التجارة البينية، مما يتطلب منح تسهيلات أكبر، وتعاملات خاصة تسهم في انسيابية التبادل التجاري، وتصب في مصلحة البلدين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى