محليات

الهواري: انخفاض الإصابات لـ5 آلاف قد يعني الوصول إلى الذروة

أخبار حياة – أعلن رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة فراس الهواري، السبت، عن مؤشرات تدعو الى التفاؤل الحذر وهي ثبات نسب الفحوص الإيجابية بدون 20% على الرغم من انخفاض عدد الفحوص التي أجريت، وكذلك انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسجلة يوميا.

وأضاف الهواري عبر قناة المملكة، أن انخفاض الإصابات إلى 5 آلاف إصابة قد يعني الوصول إلى ذروة المنحنى الوبائي، لكن الأمر لا يعني التراخي.

وقال الهواري يجب مغادرة منطقة الذروة في أسرع وقت لأنها تتسبب في دخول أعداد مستمرة من الحالات المصابة إلى المستشفيات وهو أمر يجب تجنبه وتخفيضه بأسرع وقت.

وعبر عن أمله في الوصول إلى الذروة والبدء بالانخفاض التدريجي، لكن ذلك يعتمد على استمرار الالتزام الشديد بالإجراءات الاحترازية.

وأشار الهواري إلى أن ارتفاع عدد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن، يعكس الزيادة التي حدثت في أعداد الإصابات.

وقال “ما نشهده اليوم من ارتفاع في أرقام الوفيات يعكس الارتفاع الذي حدث في عدد الإصابات”، مشيرا إلى أنه “غالبا ما تتأخر أرقام الوفيات في الارتفاع عن ارتفاع أرقام الإصابات بحوالي أسبوعين”.

ورأى الهواري أن الأردن لم يصل إلى مرحلة تحويل منشآت كالملاعب الرياضية أو الفنادق إلى مستشفيات. ويعتقد أن “التحدي الأكبر لن يكون في توفير الأماكن بل في توفير الكوادر”.

وقال إن علاج مصابين بالفيروس في المنازل “أمر موفق وجيد، شريطة التركيز على أن نسبة الأكسجين في حال انخفضت عن 94% يجب أخذ الكورتيزون أو ديكساميثازون، إضافة إلى ذلك، لا مانع من أخذ ‘بابي أسبيرين‘ للأشخاص الذين أعمارهم متقدمة ويعانون من أمراض مزمنة”، موضحا أن العلاجات الثلاثة “مثبت نجاحها وتساهم في إنقاذ الحياة بشكل كبير”.

وتابع، إذا شعرنا بضيق تنفس أو بدأ الأكسجين بالنزول على الرغم من استعماله يجب ألا نتأخر في الذهاب للمستشفى.

وقال الهواري: طالما أن القطاع الصحي قادر على استيعاب الحالات هو الفيصل في قرار فرض حظر تجول شامل، مضيفا: إذا استعطنا أن نوفر الأماكن والكوادر بحيث تكون الرعاية الصحية جيدة فهذا يسمح لنا بالاستمرار.

وتحدث عن مطلب ونصيحة ضرورية جدا، يجب أن يكون هناك كفاءة في عملية تنظيم دخول وخروج المرضى بحيث لا يبقى المرضى فترات طويلة في المستشفيات.

وقال الهواري، “يجب أن يكون هناك تخطيطا لعملية دخول المريض من اليوم الأول للادخال ووضع المحددات التي تسمح لنا بإخراج المرضى حتى ولو كانوا على كميات قليلة من الأكسجين إلى البيوت، ولا مانع من استمرار العلاج في المنازل وعبر متابتعهم بالاتصال والزيارات البسيطة وهو ما يوفر الأماكن لاستيعاب مرضى أكثر في المستشفيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى