محليات

راصد: تدخلات أثّرت على الانتخابات النيابية

أخبار حياة –  أصدر تحالف راصد لمراقبة الانتخابات النيابية 2020 تقريره النهائي لمراقبة انتخابات المجلس التاسع عشر، وتضمن التقرير خلاصة تحتوي على أهم النتائج التي توصل إليها فريق راصد إبان مراقبته لكافة مراحل العملية الانتخابية.

وقال الدكتور عامر بني عامر منسق تحالف راصد لمراقبة الانتخابات النيابية 2020 إن إصرار النظام السياسي الأردني على إجراء الانتخابات النيابية للبرلمان التاسع عشر ساهم في إرساء قواعد الديمقراطية كأداة تساهم في إشراك الشعب بعملية صنع القرار رغم التحديات التي واجَهت الأردن وأهمها تحدي جائحة كورونا.

وأضاف بني عامر أن إدارة الهيئة المستقلة للانتخاب أظهرت قدراً كبيراً من الحياد والنزاهة في إدارتها للعملية الانتخابية، وشدد بني عامر على ضرورة ضمان عدم تدخل أي جهة غير الهيئة المستقلة للانتخاب بمسار العملية الانتخابية لما في ذلك من أثر على مخرجات العملية الانتخابية.

وبيّن التقرير أن فريق المراقبين رصد عدداً من الشكاوى المتعلقة بتدخلات من قبل بعض الجهات الرسمية وشبه الرسمية قبيل انتهاء موعد انسحابات المترشحين والمترشحات بهدف تحييد وسحب بعضهم، وذلك أثر بشكل مباشر على معيار حرية المترشحين والمترشحات من جهة ومعيار حرية الناخبين والناخبات من جهة أخرى، يذكر أن هذه التدخلات أسهمت بشكل مباشر أو غير مباشر بالتأثير على مخرجات العملية الانتخابية، ومثال ذلك ما حصل في الدائرة الثالثة في عمان ودائرة مادبا الانتخابية.

وأظهر التقرير أن المال الفاسد وما ارتبط به من عمليات شراء أصوات قبيل يوم الاقتراع وحتى يوم الاقتراع شكل تأثيراً على مجمل العملية الانتخابية، خصوصاً وأننا شهدنا انتشاراً غير مسبوق لتفاقم هذه الظاهرة التي بدورها أثرت سلباً على مخرجات العملية الانتخابية، كما شهدت العملية الانتخابية بكافة مراحلها تحويل 51 قضية مرتبطة بعمليات شراء الأصوات واستخدام المال الفاسد منها 9 قضايا حولت إلى الأجهزة الأمنية، بينما حولت 42 قضية إلى المدعي العام، وتم البت بعدد محدود من القضايا، على الرغم أن كافة القضايا التي تم تحويلها إلى المدعي العام من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات تم تدعيمها بأدلة كافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى