محليات

الخلايلة: تأهيل الحسيني سيحافظ على أصالته

أخبار حياة – أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات السلامية محمد الخلايلة، حرص الهاشميين على تأهيل المساجد ورعايتها.

وقال الخلايلة في حديث له عبر إذاعة “جيش إف إم”، صباح الخميس، إن المسجد الحسيني بدأ في زمن عمر بن الخطاب، ثم أصبح يسمى المسجد الأموي في زمن الأمويين، ثم عاد بعد ذلك الى اسم المسجد العمري، ثم تسميته بالمسجد الحسيني.

ولفت إلى أن المسجد يحمل اسم “الحسيني” نسبة إلى قائد الثورة العربية الكبرى المغفور له، بإذن الله، الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه.

وأوضح أنه تم تغيير المنبر في المسجد الحسيني واجراء بعض الترميمات الداخلية مع الحفاظ على أصالة هذا المسجد، مضيفاً أن المنبر الجديد مشابه لمنبر صلاح الدين الأيوي.

وأشار الخلايلة إلى أن المنبر الجديد المكون ممن خشب التعشيق والجوز، ساهم في تأهيله طلبة من جامعة البلقاء التطبيقية.

وجهزت كوادر جامعة البلقاء التطبيقية جهّزت منبراً مصنوعاً من خشب الجوز والبلوط الطبيعي، ويعد من الجيل الثالث لمنبر صلاح الدين في المسجد الأقصى المبارك، ويتطابق المنبران في عدد الدرجات والارتفاع، لافتاً إلى أن الجيل الثاني للمنبر تم تركيبه في مسجد المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.

ويتكون المنبر من 3 آلاف قطعة خشبية تم تركيبها يدوياً من دون استخدام “براغي” أو مواد لاصقة، مزخرفاً بأشكال هندسية تحمل دلالات وطنية ودينية.

وغُطّي المحراب بـ 450 قطعة مزخرفة من خشب الجوز والبلوط الطبيعي، وتم تصفيح الجدران بخشب مغطى بقشرة الجوز مزخرفاً بأشكال هندسية إسلامية، وجرى استخدام 12500 قطعة من الفسيفساء المغربية المصنعة يدوياً، لتزيين أعمدة المسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى