أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي والعسكري، غازي ربابعة، إن الإحتلال الإسرائيلي وقع في فخ غزة التي لطالما حذرت منه الإدارة الأمريكية بعد 7 أكتوبر.
وكانت الإدارة الأمريكية حذرت “إسرائيل” من أن لا يرتكب أخطاء الولايات المتحدة التي ارتكبتها في العراق وأفغانستان والصومال.
وأضاف في نشرة أخبار “حياة إف إم”، اليوم الخميس، أن نقطة ضعف الجيوش النظامية هي حركات المقاومة فهي أشبه بالرمال المتحركة يصعب على المحتل مقاومتها.
وأشار ربابعة إلى أن كيان الاحتلال لا يستطع إلا القيام بالعمليات البرية في محاولة منه لاستعادة هيبته معتبرا أن الصراع القائم هو صراع وجود، أي أن الكيان المحتل أصبح في خطر محدق، ولذلك فكرت في اقتلاع حماس من جذورها وتبعد خطر حماس إلى الأبد عبر القصف الجوي والتطهير العرقي إن أمكنها ذلك.
وشبه الربابعة، العلاقة التاريخية بين كيان الاحتلال والولايات المتحدة مثل علاقة “الكلب بذيله”، حيث أن في الوضع الطبيعي الكلب هو من يحرك الذيل، لكن في علاقة أمريكا بالكيان فإن الذيل هو من يحرك الكلب، بمعنى أن الكيان هو من يحرك الكيان المحتل وليس عكس ما يعتقد الدبلوماسيين العرب في تصريحاتهم.
وأضاف ربابعة أن السلطة الفلسطينية هي خادمة للعدو الصهيوني، وحارس أمني للعدو، وتنسق أمنيا معه، مشيرا إلى أن عباس أصبح في نهاية أيامه.
وبين أن الكيان جاءته الفرصة لكي يهجر سكان الضفة الغربية وصولا إلى يهودية الدولة، والآن في ظل الهجرة المعاكسة بسبب حرب 7 أكتوبر، فإن الهجرة للأراضي المحتلة ستتوقف، وسيقابلها الهجرة المعاكسة، وهناك القنبلة الزمنية الموقوتة هي الشعب الفلسطيني.
