“ميسي الأردن” في مونبيلييه.. الفريق الذي صنع نجوما عربية
أخبار حياة – ستشهد مسيرة النجم الأردني، موسى التعمري، تحولاً مهماً بانتقاله إلى الدوري الفرنسي، الذي أصبح من أقوى الدوريات الأوروبية في المواسم الأخيرة، وبوابة ساعدت عديد النجوم على الانتقال إلى أندية في الدوري الإنكليزي أو الإسباني.
وتُعتبر هذه الصفقة مهمة لـ”ميسي الأردن” الذي يُمكنه أن يحقق العديد من النجاحات في الموسم القادم، خاصة وأنّ مستواه كان رائعاً في تجربته البلجيكية رغم الصعوبات الأخيرة، منذ أن رفض تمديد العقد.
تألق عربي سابق
منح مونبيلييه الفرصة إلى العديد من النجوم العربية على مرّ تاريخه، ولم يتردد في عقد صفقات مع لاعبين عرب أو الذين تكونوا في صفوفه، وقد سمح هذا الفريق للتونسي جمال السايحي، بأن يتوج بأفضل لقب في مسيرته عندما فاز بالدوري الفرنسي ثم انضم إلى منتخب تونس.
كما يدين يونس بلهندة لهذا الفريق بنجاحه في أن يصبح لاعباً معروفاً بعد أن ساعده في تفجير طاقته في المواسم السابقة، وكان بوابته نحو الشهرة واللعب في مستويات أفضل.
كما أن التونسي الآخر، إلياس السخيري، تألق في صفوف الفريق وقدم مستويات رائعة معه فكان بوابته لينضم إلى كولن الألماني ويُصبح نجماً في الكرة الألمانية وبات لاعباً مطلوباً من عديد الفرق.
وبدوره تألق الجزائري أندي ديلور في صفوف مونبيلييه وكان من الأكثر اللاعبين قرباً من الجماهير، التي صُدمت عند موافقة إدارة فريقها على بيع عقده في الموسم الماضي. ويعتبر رامي بن سبعيني، آخر النجوم العرب الذين تألقوا مع الدوري الفرنسي قبل رحيله إلى الدوري الألماني.
فريق بعيد عن الضغوط
ستتوفر للتعمري ظروف مساعدة من أجل النجاح في هذه التجربة ذلك أن مونبيلييه لا يُراهن على التتويج بالألقاب وكذلك فهو غير معني في معظم الوقت بحسابات النزول، وبالتالي لن يُواجه ضغطاً قوياً مثلما يحصل مع أندية أخرى تنافس على مراكز في وسط الترتيب.
وهذه الوضعية، تُساعد اللاعبين على البروز والتألق، لا سيما وأن مونبلييه ينوي إعادة تكوين الخط الأمامي، وقد يرحل التونسي وهبي الخزري ولهذا فإن الفضاء سيكون مساعداً أمام “ميسي الأردن” من أجل البروز أكثر ولم لا الانتقال إلى فريق أقوى في الموسم القادم.
